قال أحمد عطا الباحث فى منتدى الشرق الأوسط بلندن، أن التنظيم الدولى يتحرك فى أضلاع مثلث، حيث إن المشروع التركى والتنظيم الدولى يعزف بشكل ثنائى، من خلال حزب العدالة والتنمية والأجنحة السياسية بدليل، أنه بعد مقاطعة الدول الأربع للدوحة تم تأسيس ما يعرف باللجنة الاسترشادية العليا فيها إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى فى أوروبا، والشيخ تميم والرئيس التركى، والتى تتبنى وتضع سياسات مشروع دولة الخلافة الذى يستهدف منطقة الشرق الأوسط وتقوده تركيا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه قبل نهاية العام الماضى تم تخصيص مبلغ 50 مليون دولار تسلمه أيمن نور ليس بهدف إعادة هيكلة المنصات الإعلامية التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، حيث تم تجميعه من محافظ استثمارية من داخل ماليزيا، لدعم المنصات الإعلامية باستهداف الشارع المصرى وتحريكه فى 25 يناير المقبل، فى محاولة لخلق عمل ثورى مسلح تبناه أيمن نور من خلال المنصات الإعلامية.
وتابع: "المبلغ تم تحويله لأيمن نور بهدف دعم المنصات، حيث عزام التميمى مسؤول الملف الإعلامى داخل التنظيم الدولى وهو فلسطينى بريطانى الجنسية ورجل قطر داخل التنظيم، ولكن 25 يناير المقبل تم التجهيز له بمعرفة المخابرات التركية وتم توفير المبلغ بهدف خلق حالة من الفوضى واستهداف الشارع المصرى وتحريك البسطاء فى محاولات الحصول على معلومات، وإقناع مستثمرين فى ماليزيا ومجلس شورى الإخوان".
وذكر أن أيمن نور قام باستقطاع ثلاثة أرباع المبلغ لشخصه وتوزيع الباقى على العاملين الذين قاموا بثورة ضد أيمن نور والمذيعين وتم فضح آليات عمل المنصات الإعلامية داخل اسطنبول، ولا بد أن ينتبه المواطن البسيط فى الشارع المصرى، أنه عندما يغرد معتز مطر الذى يملك أكبر توكيل لشركة عطور، والتوكيل تم تمويله بالكامل من معتز مطر الذى يتحسر يومياً على حال المصريين والفقراء ويلعب فى ذاكرتهم.
وكان العاملون فى قناة الشرق الإخوانية، كشفوا عن أسرار وفضائح جديدة لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، بما فيها حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
وأكد العاملون فى القناة الإخوانية أن المذيعين يتلقون آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية.