قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن خارطة مرتزقة الخارج تتشكل من حين لأخر وفقاً لنظرية "بص العصفورة"، مشيراً أن أجهزة مصر الأمنية تدرك ذلك تماماً، معتبراً أن عزام التميمى، أو غيره مثل أيمن نور أو قناة مكملين كلها أدوات للتشويش من خلال قطر والإخوان وتركيا على عمليات كبرى تتم فى عواصم العالم سواء في الولايات المتحدة أو في دول أوروبية مثل "برلين" ولندن وغيرها.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "القاهرة الآن"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة العربية "الحدث"، هناك عمليات مهمة أهم من سباب الإخوان وظهورهم على منصاتهم الإلكترونية وترويج مشاجراتهم لمصر كل هذا للفت الأنظار فقط بعيداً عن الخطط الكبرى مثل تقسيم المنطقة وتقسيم مصر والصفقة الكبرى.
وأشار الكاتب الصحفى، نحن أمام لعبتين الأولى "بص العصفورة" الدائر حالياً من خلال محمد على وعزام التميمي، والجزء الثانى من اللعبة تشمل ثلاثة أساسيات الأولى عبر أمريكا، وأن يكون لهم لوبي ضغط عبر وجود أكثر من ممثل كبير في الكونجرس، مشيراً أننا على أبواب مؤتمر كبير يعقد في فبراير القادم سيطلب فيه فتح تحقيق عن مواطن مصري يحمل الجنسية الأمريكية مات في السجون المصرية، وقدمت له الرعاية الطبية لكنه مات والمخطط يهدف عبر باتريك ومؤسسة كارينجي وغيرها لعقد مؤتمر يعقبه كتاب عن السجون المصرية.
وأكمل الكاتب الصحفي، أن خط ذلك رسمياً عبر باتريك ومعه 18 عضواً أخرين، مشيراً أن التحركات تشمل لندن أيضاً عبر منظمات حكومية هناك تطالب بفتح تحقيق موسع فى وفاة المعزول "محمد مرسى"، مدعين أنه قتل ولم يمت بطريقة طبيعية، وهناك مبادرة رسمية بهذا الشكل قدم بالفعل لمجلس العموم البريطانى لجر مصر لطريق المحاكمات الدولية، بالإضافة إلى 27 منظمة فى فرنسا دشنوا مركزاً حقوقياً بالمشاركة مع مركز مصرى وقدموا تقريراً مفصلاً عن الاختفاء القسرى وغيره، وقمنا بالرد على ذلك على مدار ثلاث جلسات ولم نجد معلومات أو تهما واضحة.
وكشف عبد الرحيم، أن الفنانين عمرو واكد، وخالد أبو النجا، يجتمعان مساء اليوم، مع شركات علاقات عامة كبرى ممولة بأموال قطرية أمريكية لإعداد لفيلم روائى كبير يحمل اسم "الديكتاتورية" واتفقوا على هذا الموضوع.