عرض برنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، تقريراً يكشف فشل حمزة زوبع فى الطب، واتجاهه ليصبح ورقة تافهة على شجرة الإخوان الإرهابية، وذكر التقرير أن زوبع أصبح المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة بعد وصول الجماعة الإرهابية للحكم، أما بعد سقوط الإخوان، كان زوبع أول الهاربين إلى قطر وبدأ من هناك يعمل فى استثمار مواهبه فى النفاق والتضليل ومهاجمة الدولة المصرية.
وبالرغم من نفاق زوبع الكبير لأمير قطر، كان على رأس قائمة الإخوان التى قررت الدوحة ترحيلهم من أرضها، ومن تركيا المعقل الثانى جماعة الإخوان الإرهابية بدأ المطارد زوبع فى تقديم كل فروض الولاء والطاعة لأردوغان، لأن لديه وسواس أن يتم طرده مرة أخرى ولم يجد مكان فى العالم يذهب له.
يذكر أن حمزة زوبع يطل من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، منصبا نفسه "لسان الجماعة الزفر" و"الشتام" الذى يتبارى يوميا للسب والقذف وتقديم دعارة إعلامية عارضا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل دولارات وكالات المخابرات الخارجية، وهنا نعود لحكاية زوبع من البداية، هنا يرويها جيرانه فى منطقة شبرا الخيمة منذ البداية، وكيف كان نجلا لرجل وسيدة طيبين الأول يملك محل حلاقة والثانية بائعة ذرة وعلافة، وكان يرتدى وجه الشاب المتدين البسيط، حتى ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها بعد الثورة، فتحول وباع نفسه مقابل المال، وأظهر وجهه الحقيقى.