بثت قناة إكسترا نيوز، فيلما وثائقيا، يكشف جرائم التنظيم السرى لجماعة الإخوان، الذى كان يقوده عبد الرحمن السندى، قبل انفصاله عن جماعة الإخوان فى خمسينيات القرن الماضى، كما عرض الفيلم الذى حمل عنوان " السندي أمير الدم" آراء خبراء ومتخصصين في الجماعات الإرهابية، بشأن الجرائم التى ارتكبها هذا التنظيم السرى خلال عهد حسن البنا، بجانب مسيرة الإرهاب في جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى الآن.
وتضمن الفيلم الوثائقى بعض الصور أثناء القبض على قيادات بجماعة الإخوان عام 1948، بجانب وثائق جديدة بخط يد عضو التنظيم أحمد عادل كمال، أثناء التخطيط لاغتيال النقراشي باشا رئيس الحكومية المصرية في ذلك الوقت.
كما تضمن الفيلم، مقطع فيديو لمأمون الهضيبى، المرشد السادس للجماعة، يرد على منتقدى الإخوان قائلا :"أما بقى تقولى الإرهاب والجهاز السرى، نحن نفخر ونتقرب إلى الله بالجهاز السرى".
وفى وقت سابق بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا يكشف فضائح أحد أبرز قيادات الجماعة الهاربة فى الخارج، وهو سامى العريان، أستاذ الإرهاب ، الذى يحمل الجنسية الأمريكية وهو من أصل فلسطينى ولد بالكويت عام 1958 ، قبل أن ينهى والده عمله فيها ، ثم انتقلت أسرته إلى مصر عام 1966 وتعلم فيها حتى حصل على الثانوية العامة ، ثم سافر إلى أمريكا فى عام 1975 ليحقق حلم عمره ، وهناك انضم للتنظيم الدولى للإخوان وأصبح واحدا من أعمدتها .
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن سامى العريان كان وسيطا بين الجماعة والحزب الجمهورى حتى أحداث 11 سبتمبر ، لتكششف الصحف الأمريكية انقلاب الجماعة على الجمهوريين ودعموا الديمقراطيين سرا ، فيما نشرت الصحف شيكا بـ 50 ألف دولار قدمه العريان لدعم هيلارى كلينتون .