بثت قناة إكسترا نيوز، تسريب صوتى لـ" أحمد عادل كمال"، أحد أبرز قيادات التنظيم السرى لجماعة الإخوان خلال عهد حسن البنا، مؤسس الجماعة، وهو يعترف بتفاصيل العمليات الإرهابية للتنظيم السرى للإخوان، خلال فترة أربعينيات من القرن الماضية، حيث قال القيادى البارز، إن تنظيم الإخوان حتى عام 45 كان عدده محدودًا، ثم بدأ التوسع ووصل لـ2000 شخص فى التنظيم الخاص عام 1946".
وكشف أحمد عادل كمال فى التسجيل الصوتى، عن تورط الإخوان فى اغتيال القاضى أحمد باشا الخازندار قائلا: "المحاكمة فى قاعة المتفرجين وقلت الراجل دا لازم يتخذ معاه تصرف فقالوا لى غيرك سبقك، وعبد الرحمن السندى كان مسئولًا عن النظام الخاص وأرسل اثنين يصطاداه.. واستبعد إنه يضرب فى المحكمة.. قالوا يبقى برضه عند بيته".
وأضاف فى التسريب الصوتى: "فى حاجات الواحد يبقى مش عايز يتكلم فيها.. السيارة الجيب كانت غلطة من أخطاء السيد فايز الله يرحمه.. فقد كانت بها حمولة كبيرة.. يعنى كانت موجودة فى أوضه من إخوانا كان طالب فى إعدادى طب.. وكان المفروض بعد كدا هتتنقل على كلية طب إسكندرية.. وقلت قبلها بأسبوعين إن الحمولة دى المفروض تتنقل.. كانت كميات كبيرة، وبعدين فضل ساكت حتى يوم 15 نوفمبر 1948.. وأنا خارج الصبح رايح شغلى جالى جواب بنقل الحاجات دى لبيت إبراهيم محمود.. هنقلها إزاى؟.. عايزة حاجة تنقلها، وبالصدفة لقيت واحد من إخوانا فى الشارع راكب العربية الجيب وكانت مشتريها حديثًا من الجيش الإنجليزى وبلا أرقام".
وفى وقت سابق بثت قناة إكسترا نيوز، فيلما وثائقيا، يكشف جرائم التنظيم السرى لجماعة الإخوان، الذى كان يقوده عبد الرحمن السندى، قبل انفصاله عن جماعة الإخوان فى خمسينيات القرن الماضى، كما عرض الفيلم الوثائقى الذى حمل عنوان " السندي أمير الدم" آراء خبراء ومتخصصين في الجماعات الإرهابية، بشأن الجرائم التى ارتكبها هذا التنظيم السرى خلال عهد حسن البنا، بجانب مسيرة الإرهاب في جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى الآن.