قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الفلسطينيين يرون أن خطة السلام الأمريكية "خطة ترامب للسلام" بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وفلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث خطة السلام الأمريكية.
وعقب "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN، اليوم الثلاثاء، ساخرًا أن الجامعة العربية تنتج إدانات بأشد العبارات، وترفض وتشجب وتدين، وحتى الأمم المتحدة ومجلس الأمن سيصدرون قرارا بالحق الفلسطيني في تقرير مصيره، وهذا الحديث يتم منذ سنوات، مناشدًا الجمهور بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقام بقراءة الفاتحة على روحه على الهواء.
وأضاف "الديهي"، أن الرئيس السادات الذى يتهمه البعض بالخيانة، أجبر الإسرائيليين والأمريكان على الجلوس معه على طاولة المفاوضات، بتغييره للواقع من هزيمة إلى نصر في أكتوبر 73، وعلى الفلسطينيين أن يغيروا واقعهم إذا أرادوا تغيير قواعد اللعبة على طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن من يقف ضد الوحدة الفلسطينية يخون القضية الفلسطينية.
وتابع "الديهي"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مأزق اليوم، وجزء من الوضع الراهن المعقد في فلسطين تسبب فيه السلطة الفلسطينية، وجزء منه تسبب فيه الفرقة الفلسطينية.
واستطرد "الديهي"، أن نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وشارل ديجول في فرنسا، وجمال عبد الناصر في مصر، وكثير ممن قادوا بلادهم للحرية من المحتل كانوا أصحاب همم وقرارات غير متوقعة، متابعًا: "كنت ومازلت انتظر قرارات غير تقليدية من السلطة الفلسطينية".