قال ياسر عبد الحميد، مشرف القطارات فى محطة الإسماعيلية، إن صديق له اتصل به هاتفياً وأخبره على التعليقات السلبية التى جاءت عبر صفحة قناة الـ"CBC"، عقب مداخلته مع البرنامج أمس، موضحاً أن زار الصفحة للرد على المتابعين ممن قاموا بتكذيبه أو التعليق على رأيه.
وأضاف ياسر عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، تقديم الإعلامي عمرو خليل، وريهام إبراهيم، المذاع عبر فضائية CBC، أنه ليس مهندساً أو متحدثا رسميا بهيئة سكة حديد مصر، قائلا: "أنا شوفت راجل بيعدي ببنته قدام القطار، وده منطبق على كل شىء فى ثقافتنا، ونعمل الغلط، وهو عدي بنته من تحت القطار الناس هاجمتنى عشان قولت إهمال، وواحدة منتقبة بتقول أنت كداب ولم يتحدث أحد معى من هيئة السكة الحديد والواقعة إهمال بكل المقاييس".
تفقدت لجنة من مهندسى هيئة السكة الحديد، محطة قطار الإسماعيلية، وفحصت أرصفة المحطة، اليوم، بعد حادث نجاة الأب وابنته من الموت المحقق تحت عجلات القطار.
وقامت اللجنة التى تم تشكيلها من قبل رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، من مهندسى الهيئة، بتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من ملابساتها.
وقال مصدر بمحطة قطار الإسماعيلية، إن اللجنة قررت تغريم الأب فى حالة ظهورة والتعرف عليه 50 جنيهًا، بعدما ثبت مخالفة اللوائح والقوانين، وقيامة بتعرض حياته وحياه الآخرين للخطر، بعد تجاهل العبور من النفق الموجود للعبور للرصيف الآخر، والنزول من تحت قطار البضائع للوصول لقطار الركاب.
ورغم الضجة الكبيرة التى صاحب انتشار مقطع فيديو قصير، لأب يقوم بحماية ابنته بجسده من الدهس تحت عجلات القطار بمحطة الإسماعيلية، وعلى بعد مليميترات قليلة من العجلات، إلا إنه حتى الآن لم يتم التوصل لاسم أو مكان الأب صاحب القلب الشجاع حتى الآن.