قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم كان يتعامل بمنتهى الأدب والاحترام والتوقير والعدالة والموضوعية، مع المختلفين فى الملة والعقيدة، لافتا إلى أن القرآن الكريم حدد طرق التعامل مع غير المسلمين.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم، قال للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وأن أحد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله".
وأضاف الداعية أن يجب على الانسان تلاوة القران الكريم كما ينبغي بتجويد وتحسين القراءة وغير ذلك يكون الإنسان أثم .
وأشار أنه ليس فرض على كل مسلم أو مسلمة حفظ القرآن الكريم ولكن يجب على جميع البشر تلاوته ،مشيرا أنه واجب على كل مسلم إماماً كان أم مأموماً عالماً كان أم طالب علم أم جاهلاً، فالواجب عليه إن قرأ القرآن أن يستقيم لسانه به وأن يقرأه بأحكامه، والعبرة بالثمرة، فلو فرضنا أنه يقرؤه قراءة صحيحة، سليمة خالية من اللحن الخفي، فضلاً عن اللحن الجلي، فقد أدى الواجب، وإن لم يعلم أحكام التجويد ويعرفها المعرفة النظرية، كأن يعرف أنواع المدود ومخارج الحروف وأحكام النون وهكذا، لكن يصعب ويعسر على الرجل أن يعلم وأن يتقن ذلك إلا بأن يعرف القواعد.