قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طرح بالأمس خطته للسلام وحل القضية الفلسطينية، والتى تحقق أمن إسرائيل وفقًا لما أكده "ترامب" بنفسه، وكان بجواره وقت الإعلان عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو.
وأكد "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أننا لم يعد لدينا وقت للبكاء على اللبن المسكوب، جرى ما جرى وعلينا النظر للقضية الفلسطينية بنظرة مختلفة، مشيرًا إلى أن ترامب يتحدث عن أن جميع الرؤساء الأمريكيون السابقين فشلوا في حل القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه ليس قرارات أمريكية، وإنما هي رؤية أمريكية معروضة، وأصحاب القرار والرأي هما الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحًا أن الفلسطينيين رفضوا هذه الصفقة بينما الإسرائيليين قبلوا هذه الرؤية، مشددًا على أن دور مصر في القضية الفلسطينية تاريخي غير قابل للتبديل ولا المزايدة عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ونوه، بأن الخارجية المصرية أصدرت بيان بالأمس للتعقيب على خطة ترامب للسلام ، ثمنت جهد واشنطن، ودعت خلاله الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لفتح قنوات للحوار بينهما، مشددًا على أن مصر لا تتحرك نيابة عن أحد، ولا تمارس ضغط على الفلسطينيين فهم أحرار في تحديد مصائرهم، ومصر تؤكد حرصها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للشرعية الدولية، وهذا البيان يمثل موقف مصر وغير قابل للمزايدة، وأنا أقف حارسًا للتاريخ، وشاهد على الدور التاريخي لمصر في القضية الفلسطينية.
وأكد الديهى، إننا سنشهد حالة من اللغط حول خطة السلام التى إعلان ترامب. وأن السلطة والقوى والفصائل الفلسطينية فى الداخل والخارج عليهم أن يقفوا اليوم وقفة غير تقليدية، فاليوم هو أصعب يوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن في حياته السياسية، وأصعب يوم على الفلسطينيين.