عرض الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة CBC، تقريرا يكشف استخدام دولة الصين لإنسان آلي، يتجول بين غرف الفنادق ويطلب من المتواجدين في الغرف الخروج والحصول على وجباتهم، بدلا من استخدام الإنسان البشري فى تلك الأعمال واختلاطه بالمواطنين، نظرا للوقت الصعب الذي تمر به دولة الصين بسبب انتشار فيروس الكورونا، وإصابة المئات به ووفاة العشرات بعد أن تفشى المرض في مدينة ووهان الصينية.
وقال عمرو خليل، إن استخدام هذا الروبوت أو الإنسان الآلي في تلك الأعمال، هو ضمن إجراءات الوقاية التى اتخذتها دولة الصين، من أجل منع الاختلاط بين البشر وبعضهم منعا لانتشار المرض، مشيراً إلى أنه يطلب بطريقة مهذبة من نزلاء الفندق المتواجدين فى الغرف الخروج للحصول على الأغراض التى يرغبون فيها والوجبات والأطعمة بطريقة آمنة وصحية.
وكانت وزيرة الصحة الفرنسى "أنييس بوزان"، قالت إن رئيس الوزراء إدوارد فيليب، طالب بتنظيم عملية إعادة الرعايا الفرنسيين من مدينة (ووهان) الصينية بؤرة انتشار فيروس كورونا عن طريق الجو مباشرة إلى البلاد، وأضاف الوزيرة - خلال الاجتماع الذى عُقد بقصر "ماتينيون"، حسبما ذكرت شبكة (يرونيوز) الإخبارية اليوم الاثنين، أنه سيتم إعادة رعايانا إلى البلاد منتصف الأسبوع المقبل وسيتم تنفيذها تحت إشراف فريق طبي متخصص، موضحة أنه سيتم وضع العائدين فى الحجر الصحى لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس .
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، تشكيل فريق استقبال طبى فى مطار رواسى شارل ديجول لرعاية المسافرين وفحص القادمين من الصين لتفشى فيروس كورونا القاتل، وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن فريق الاستقبال الطبي في المطار سيفحص المسافرين القادمين من الصين إلى فرنسا والذين تظهر عليهم أعراض عدوى فيروس كورونا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أعلنت أنها أرسلت اليوم الأربعاء، من مركز إمداداتها فى كوبنهاجن، شحنة تبلغ ستة أطنان مترية، تشتمل على أقنعة التنفس والبدلات الواقية لدعم عمال الصحة الصينيين العاملين فى مجال الاستجابة لتفشى فيروس كورنا الجديد، وذكرت المنظمة فى بيان لها اليوم الأربعاء وزعته فى جنيف، إلى أن الامدادات سيتم إرسالها إلى مدينة "ووهان" التى تعد الأكثر تأثرا بالفيروس، كما ستشحن المنظمة كميات أخرى فى الأيام والأسابيع القادمة.
وقالت المدير التنفيذى ليونيسيف هنريتا فور، إن المنظمة مازالت لا تعرف شيئا عن تأثير الفيروس على الأطفال أو عدد المصابين به وإن كانت هناك تقارير عن حالات عدوى بين الأطفال، مشيرة إلى أن عدد المصابين بالفيروس حتى الآن بلغ ما يقرب من 6 آلاف شخص، وهذا العدد آخذ فى الارتفاع.
وأكدت "يونيسيف"، أنها على اتصال وثيق بالسلطات الصينية، لرصد التطورات والاحتياجات مع تطور الوضع، كما تعمل يونيسيف أيضا مع منظمة الصحة العالمية وشركائها من أجل استجابة منسقة متعددة القطاعات فى الصين وغيرها من البلدان المتأثرة.