قال الكاتب الصحفى أحمد سمير، إنه كان فى غاية الحماس عند علمه بمشاركته فى الفيلم الوثائقى "سيد قطب"، موضحاً أن سيد قطب شخصية مركزية فى كل عمليات العنف، حيث أن كلامه يعتبر وكأنه يعيد الإسلام من جديد لأنه انقطع من فترة، واقتنع بها كثير من شباب الإخوان.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، أنه أثناء العمل على الفيلم الوثائقى، أنه سرب لدى بعض المواطنين العاديين فكرة أن هناك غياب للإسلام، حيث هناك البعض يقولون "أصبحنا مسلمين بالبطاقة"، وهذه الأفكار نقلها الإسلاميين لخطباء المساجد، والتى كانت بداية استخدام العنف.
وتابع:"يقال أن فلان مسلم بالبطاقة وبعدين ضد الدين وبعدها خطوة القتل، وهذا مقصدهم"، مشيراً إلى أن هذا كان مدخل كل عمليات العنف.
وكانت فضائية "dmc"، عرضت الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى "قطب"، والذى تناول تفاصيل الـ15 شهرا الأخيرة من حياة سيد قطب، حيث أشار الفيلم الوثائقى، إلى أنه ربما لم يصدق المتهم سيد قطب إبراهيم، كيف سارت الأمور على هذا النحو، وربما لم يدر بخيال أكثر الإخوان تشاؤما أن سيد قطب سيقودهم وبمنتهى السرعة إلى نكبة تاريخية أخرى، وكيف عادت الجماعة إلى جوف الزنزانة من جديد، وتابع: "بعد سجن دام 10 سنوات إثر محاولة اغتيال ناصر فى المنشية عام 1954 أفرج الرئيس جمال عبد الناصر عن سيد قطب صحياً".
الفيلم من إنتاج وحدة الأفلام الوثائقية، التى يديرها الكاتب الصحفى أحمد الدرينى، فى حين يشغل المخرج شريف سعيد موقع المدير التنفيذى لها، وأشار المهندس حسام صالح المتحدث الرسمى باسم المجموعة المنتجة إلى أن الشركة خصصت كل الإمكانات المتاحة لخدمة هذا العمل الذى يعد خطوة مهمة فى مواجهة الأفكار المتطرفة لجماعات العنف المسلح وسيتوالى الإعلان عن مواعيد العرض على القنوات الأخرى.