قال الدكتور هانى النقراشي عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، إن والده محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء الأسبق، كان لا يقبل الهدايا خوفاً من الفساد، مضيفاً أنه رفض الحصول على أي هدايا خاصة أن ذلك قد يكون البداية لطلب المزيد من الطلبات الأخرى.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه أن والده كان يتقي الشبهات في مسألة الحصول على الهدايا، موضحاً أنه كان يتعامل بشكل عادي في مرحلته الدراسية عندما كان والده ما زال رئيس مجلس الوزراء حينها.
وذكر عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، أن والده محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء الأسبق كان يعيش في شقة متواضعة في حي عابدين، وبعد توليه الوزارة، انتقل للعيش في بيت أكبر بالإيجار في مصر الجديدة، لكثرة الوفود التي كانت تتردد عليه، مشيراً إلى أن والده كان يتقاضى 50 جنيها في الوزارة ، وحرص على الزواج من امرأة لا يزيد دخلها عن دخله.
وأشار عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، إلى أنه تم تعيين حراسة على باقي أفراد الأسرة بعد مقتل والده محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء الأسبق على يد جماعة الإخوان، موضحاً أنه فوجئ عندما كان يتواجد في المدرسة بوجود أحد الضباط داخل المدرسة وأبلغه أن والده مريض وعليه أن يصطحبه إلى المنزل لكنه شك في أن الأمر أكبر من ذلك وعندما وصل إلى المنزل اكتشف الحقيقة بأن والده توفي.
ولفت الدكتور هاني النقراشي إلى أن جماعة الإخوان تستعمل العنف والقتل ضد كل من يعارضهم في أفكارهم، موضحا أنه تأكد أن الشعب المصري يتسم بالذكاء وسوف يكشف جماعة الإخوان على حقيقتها ويتخلص منها بشكل ديمقراطي حيث تم إنهاء حكم الإخوان الفاسد.