كشف السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، تفاصيل الاجتماع الأخير بشأن "خطة السلام"، موضحًا أن الوفد الفلسطيني هو صاحب القضية وهو المعني بالاجتماع وقد وافق على الخيارات التي طرحت وسارت الأمور بشكل إيجابي كما أن الجلسة المغلقة المختصة باعتماد القرار والنظر فيه لم تستغرق 10 دقائق فى اتخاذ القرار.
وقال "زكي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، علي شاشة "الحياه"، إن هناك تأييدا للوضع الفلسطيني والفكرة الفلسطينية ولكن هناك طرحا أمريكيا سمي طرح للسلام والازدهار وهو بعيد عن الحد الادنى المقبول فلسطينيا.
وأوضح أن هناك خيارين، إما التفاوض في مستقبل الأيام بناء علي هذا الطرح أو يكون الرأى الفلسطيني والرأى العربي رافضين هذا الطرح، مضيفًا أن عمليات السلام والمفاوضات يجب أن تتأسس بناء على المرجعيات الدولية وحل الدولتين .
وذكر أن الجانب الفلسطيني يتهم دائما من الولايات المتحدة ومن الجانب الاسرائيلي أن الفلسطينيين غير معنيين بالتفاوض ولا يريدون أن يدخل في المفاوضات وهذا خطأ لان الشعب الفلسطيني يريد استقلال بلاده .
وكانت الجامعة العربية قد أكدت، وقوفها إلى جانب الفلسطينيين بعد إعلان خطة السلام الأميركية. جاء ذلك على لسان رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.
وأضاف أن "مبادرة السلام العربية هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام".
وفي وقت سابق، انطلقت جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، بغرض بحث سبل التعامل مع خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وتحدث الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، قائلاً: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام"، واصفاً الخطة الأميركية بأنها "مخيبة للآمال". وأضاف: "ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض".