أكدت السفيرة منى عمر سفير مصر السابقة في رواندا، أن العلاقات المصرية الرواندية كبيرة وممتدة عبر التاريخ، مشيره إلى أن التأثير المصري كان كبيرا في مجال بناء القدرات البشرية للشعب الرواندي.
وأضافت عمر، في حوارها مع الإعلامية سمر إبراهيم، مقدمة برنامج "أفريقيا"، المذاع عبر شاشة "أكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أن مصر تقدم كل الدعم ومعونات إنسانية لرواندا، ونقدم أيضا دعم فني كبير لهم، مشيرا إلى أن مصر من أنشاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الرواندي.
وفي السياق نفسه أشارات سفير مصر السابقة في رواندا، إلى أنه مصر استقبلت طلاب من رواندا في الجامعات المصرية وخبراء مصرين ساهموا في تطوير الزراعة هناك.
وأشادت، بالعلاقات المصرية الرواندية خلال الفترة الأخيرة وبصفة خاصة في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري تطأ قدماه دولة رواندا، مشيرة إلى أن العلاقات السياسية جيدة جدا بين البلدين.
وأكدت سفير مصر السابقة في رواندا، أن التوجه المصري الحالي لرواندا قوي وحجم التشاور بين البلدين جيد جدا وغير مسبوق.
وأثنت السفيرة منى عمر سفيرة مصر السابقة في رواندا، على التجربة الاقتصادية في دولة رواندا، مشيرة إلى أن التجربة الاقتصادية هناك مبهرة في القارة الأفريقية ويطلق عليها سنغافورا أفريقيا.
وأضافت عمر، أن تجربة رواندا تدعو للفخر في القارة ولها خصوصيتها والاستفادة الوحيدة منها هى أن الشعب وضع يداه مع قيادته في سبيل التقدم وإنهاء أي نزاع.
وأكدت سفيرة مصر السابقة في رواندا، أن القيادة في رواندا حازمة جدا، ودولة رواندا يطلق عليها سنغافورا أفريقيا، متابعة أن عدم التميز بين المرأة والرجل والغني والفقير والقبائل أهم ما يميز المجتمع الرواندي.
وأشارت السفيرة، إلى أن حركة البناء التي تمت هناك تعتمد بشكل كبير على المرأة.