قال محمد فريد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الأزمة مر عليها أجيال وسنوات كثيرة، وضاعت العديد من الفرص، ولابد أن يكون هناك دعم عربي كامل للجانب الفلسطيني، وأزمة خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنشاء دولة فلسطينية بجوار الدولة الإسرائيلية، أزمتها أنها مفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية، والجانب الإسرائيلي فقط، بدون وجود الطرف المعني بالقضية في الأساس وهي الإدارة الفلسطينية، لذلك لابد من وجود الطرف الرئيسي في القضية والتأكيد على دعم قراراه في النهاية.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب، خلال لقاءه مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" الذي يعرض على قناة on e، أن القرار على الموافقة أو الرفض لهذه الخطة المطروحة يرجع للشعب الفلسطيني فقط، وتشجيعهم المستمر أمر واجب على الجميع من أجل دعمهم للتحرك إلى الأمام، لأن استنزاف الوقت في ذكر شعارات وتضييع فرص جديدة لن يكون في صالح أحد، كما أن قوة الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة تستمد قوتها من فرقة الجانب الفلسطيني وتشتته، ولابد من وجود رؤية فلسطينية للمضي إلى الأمام.
وأوضح "فريد"، أن حل الأزمة الفلسطينية تبدأ عندما ينتهي الاقتتال الانقسام الداخلي بين أطراف الشعب الفلسطيني، ويمكننا أن نقول إن إعادة القضية إلى الواجهة الدولية شيء شديد الأهمية، خاصة وأن العالم بدأ يتعامل مع القضية على أنها أمر واقع وأن هناك دولة مفتتة وسلطة احتلال تستولى على أراضيها، ولكن التحرك العربي الذي شاهدناه أمر إيجابي ويشجع إلى التقدم للأمام وتحريك للمياه الراكدة.