عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو لبرنامج خاص تم طرحه لزيادة تكاثر سلالات نادرة من السلاحف، وذلك فى إطار حمايتها من الانقراض، وقال تقرير، أن العاملين فى البرنامج الخاص، والذى تم طرحه فى الإكوادور يعملون على زيادة تكاثر سلالات نادرة من السلاحف لحمايتها من الانقراض.
وتضمن البرنامج البحث عن وإيجاد سلاحف من سلالة فلوريانا وسلالة بينتا وتوطينهم فى أماكن للتزاوج مع اقرانهم للعمل على استدامة تكاثرهم وحمايتهم من الانقراض، ويسعى البرنامج لتسريع تكاثر السلاحف المعرضة للانقراض فى الإكوادور.
يجبر تغير المناخ السلاحف البحرية على السفر مئات الأميال للحصول على الغذاء، ولكن العديد من الحيوانات البحرية تهلك فى رحلاتها الخطرة، وتستمر السلاحف فى التعرض لهذا الأمر بمحيطات العالم، حيث وجدت الأبحاث أنها مضطرة للسفر مرتين تقريبًا كحد أقصى للوصول إلى مناطق التغذية، وركب الباحثين أجهزة تتبع الأقمار الصناعية لعشرة من السلاحف جلدية الظهر الأنثوية فى غيانا الفرنسية لمتابعة تحركاتها أثناء مغامرتها للطعام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وصل البعض إلى كندا وفرنسا بحثًا عن أماكن مناسبة للتغذية، لكن إحدى السلاحف توفى بشكل مأساوى بعد الوقوع فى شبكة صيد.
وتهاجر السلاحف الجلدية للشمال بعد تعششها للوصول إلى مياه أكثر برودة حيث يكون قنديل البحر، وهو أهم فرائسها، أكثر وفرة، ومع تغير حرارة المحيطات والتيارات، تُجبر السلاحف البحرية على السفر مسافات أكبر للعثور على مناطق الصيد الوفيرة.
وتشير المسافات الواسعة التى أُجبرت السلاحف على السفر لها، إلى أن السلاحف مجبرة على التكيف مع درجات حرارة المحيط سريعة الارتفاع والتيارات المتغيرة، وهذه العوامل مدفوعة بتغير المناخ وتجبر السلاحف على الخروج بعيدا عن أراضى تكاثرها أكثر من أى وقت مضى.