عرضت فضائية روسيا اليوم، تقريراً مصوراً حول طريق تهريب البشر فى ليبيا عن طريق عصابات تمتهن التهريب من خلال معرفته بالطرق والدروب.
وقال التقرير، إن منطقة جالو تعتبر منطقة لعبور لرحلات تهريب البشر، ويحاول أفراد الأمن بالمنطقة الحد من هذه الظاهرة رغم قلة الإمكانيات، وتمكن فريق RT الذى رافق عناصر الأمن خلال دورية على الحدود السودانية عن كشف طرق التهريب.
وفى وقت سابق قالت مديرة وكالة لمكافحة تهريب البشر فى نيجيريا أمس الثلاثاء إنه جرى تهريب ما يقدر بنحو 20 ألف امرأة وفتاة من نيجيريا إلى مالى حيث تقطعت بهن السبل بعد إرغامهن على ممارسة البغاء.
وقالت جولى أوكا-دونلى المديرة العامة للوكالة الوطنية لمنع تهريب البشر إن فريقا لتقصى الحقائق من الوكالة والمنظمة الدولية للهجرة كشف عن النطاق الواسع للاتجار بالبشر خلال زيارة إلى جنوب مالى الشهر الماضى، مضيفة أن عشرات من النساء والفتيات تمت إعادتهن من منطقة كانجابا فى جنوب مالى فى الشهور السابقة على الزيارة.
وقالت أوكا - دونلى فى اتصال هاتفى إن الفريق الذى ذهب إلى كانجابا للتحقيق فى الأمر وجد مئات أخريات من النساء محتجزات هناك، متابعة"حصل الفريق على معلومات جديرة بالثقة من السكان المحليين عن وجود أكثر من 200 مكان مماثل فى جنوب مالى. ويوجد فى كل مكان ما بين مئة و150 امرأة وفتاة" مضيفة أن هذا ما جعلهم يتوصلون إلى وجود 20 ألف محتجزة على الأقل.
وتتراوح أعمار معظم النساء والفتيات بين 16 و30 عاما وقيل لهن إنهن سيُنقلن إلى ماليزيا للعمل فى مجال الضيافة، لكنهن نقلن إلى مالى حيث تم إجبارهن على ممارسة البغاء.