عرضت فضائية الغد، تقريراً مصوراً من داخل فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن عرض فيلم الكارتون المصري "الفارس والأميرة"، داخل جناح المعرض، حيث يعد أول عمل مصري تم إنتاجه والعمل عليه منذ سنوات طويلة، وواجه صعوبات كثيرة، وذلك تكلفة مرتفعة.
وعرض فيلم «الفارس والأميرة» للمخرج بشير الديك، ضمن الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، ويعد الفيلم أول فيلم رسوم متحركة مصري، تم العمل عليه منذ سنوات طويلة، وواجه صعوبات إنتاجية كثيرة لتكلفته المرتفعة.
وبحسب تصريح منتج الفيلم عباس بن العباس، الذي أكد إن صناعة الفيلم شكل تحديًا، كوننا عملنا بطاقم مصري خالص، ورغم أنّ المشروع الذي انطلق منذ 20 عامًا واجهته بعض العثرات الإنتاجية في أوقات معينة، إلا أنّ حماسنا لم يفتر، وصممنا على تنفيذه لنؤكد وجود إمكانية واقعية لصناعة فيلم تحريك عربي بأياد عربية.
وأحداث الفيلم مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذي سمع بما يفعل القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين في عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب في مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذي كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، خلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.