مع بداية شهر يناير الماضى من العام الجديد 2020، تفاءل الكثيرون حول العالم بهذا العام ولكن البداية لم تكن مبشرة، حيث شهد هذا الشهر كوارث طبيعية وحديث عن حرب عالمية ثالثة، وكان بداية الأحداث مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتل القيادى الإيرانى قاسم سليمانى، ثم رد إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة أمريكية، وانتشار وقتها هاشتاج "الحرب العالمية الثالثة"، مع رد إيران الصاروخى، ومع عشوائية صواريخ إيران فإنها استهدفت طائرة ركاب مدنية أوكرانية فقتلت جميع من عليها.
ومع الأحداث السياسية الساخنة، التهمت حرائق استراليا مساحة تفوق هولندا من الغابات، ونفق أكثر من مليار حيوان بسبب هذه الحرائق، واشتعل التوتر فى الشرق الأوسط مع التدخلات العسكرية التركية فى ليبيا، وإرسال مرتزقة للقتال فى الدولة الليبية، وبعدها ثار بركان ضخم فى الفلبين، وضرب زلزال كبير تركيا، ولم تسلم الهند من الانهيارات الجليدية.
وشهد الشهر الماضى أيضا رحيل السلطان قابوس بن سعيد سلطان دولة عمان، وكذلك رحيل أسطورة السلة الأمريكية كوبى براينت وابنته بعد تحطم طائرة اللاعب، كما استمر غضب الشعوب، وتحرك مجلس الشيوخ من أجل عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل أن يعلن عن خطته للسلام.
ورغم سخونة الأحداث إلا أن العالم يعيش رعبا من نوع آخر مع ظهور فيروس كورونا فى الصين، حاصدا مئات الأرواح، لتعلن منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ تخوفا من تحوله إلى وباء يقتل الملايين، لينتهى شهر يناير، وسط توقعات بأن تستمر الأحداث سخونة فى الشهر الجارى.