كشف تقرير عرضه برنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، جرائم ديكتاتور تركيا، من حبس وتعذيب واختفاء قسرى واعتقال صحفيين وحجب مواقع، وكل هذه الانتهاكات التى لا تتوقف للرئيس التركى أردوغان وحكومته.
وقدمت منذ أيام 124 دولة 321 توصية لتركيا خلال المراجعة الدورية الشاملة أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف، وخلال الاستعراض الدورى قدمت 51 منظمة تقارير موازية للمجلس، حيث كُشفت فى هذه التقارير الانتهاكات الخطيرة التى ترتكبها السلطات التركية بحق المواطنين كمنا تطرقت للسلطة المطلقة للرئيس التركى الذى أصبح بعد تعديل الدستور يمتلك صلاحيات واسعة.
وأوضحت التقارير أيضا انتهاك الحق فى الملكية بمصادرة 942 شركة خلال حالة الطوارئ وإغلاق 1767 من المؤسسات والنقابات وأكثر من 40 ألف شخص معتقل بتهم الإرهاب ولم تتحدد ماهية الأفعال الإرهابية، وتعرض 5 آلاغف شخص للتعذيب غير انه تم فصل 4 آلاف و239 قاضى و169 من أعضاء المحاكم و6 من المجلس الأأعلى للقضاء بما يمثل تطهير القضاء من المعارضين، كما يوجد أكثر من 10 آلاف امرأة و743 طفل بالسجون إلى جانب وجود 969 حالة اختفاء قسرى.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس التركى مشغول بأطماعه بالتواجد التركى فى ليبيا واتفاقه مع السراج بالتواجد العسكرى هناك إضافة إلى تقديم الدعم المالى والمعنوى، وتم عقد مؤتمر برلين حول الشأن الليبى وكانت من أبرز توصياته أنه لا حل عسكرى للنزاع الليبى واحترام حظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، ورغم ذلك لم تلتزم تركيا وأرسلت المرتزقة إلى ليبيا غير أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول.
ورصدت على السواحل الليبة فرقاطة من تركيا تحمل آليات نقل مدرعة فى اتجاه طرابلس، كما قام أردوغان بتقديم الدعم للتنظيمات المسلحة ليكون راعياً للإرهاب، حيث أشارت تحقيقات سابقة فى سوريا إلى تورط الاستخبارات التركية فى تدريب جبهة النصرة وتقديم المال والسلاح لهم، هذا غير عدوانه على المقاتلين الأكراد وسيطرة أنقرة وفصائل سورية موالية لها على منطقة حدودية بطول 120 كم.