كثير من الناس يخشون الوطاويط أو الخفافيش، ويصفها البعض بأنها ماصة للدماء، لكنهم لا يدركون أن هذا "الطائر" الثديي قد يكون من بين أكثر المخلوقات فائدة للإنسان.
المرض الوطواط.. قنبلة جرثومية مجنَّحة
وجبة لجلب الحظ في بلد، ووباء في بلد آخر#شاهد_سكاي pic.twitter.com/gbPlfyuIne
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 3, 2020
وفى تقرير بثته قناة "سكاى نيوز"، فإن الخفاش، وجبه لجلب الحظ فى بلد، ووباء في بلد آخر، قاتل ومصاص دماء فى رواية "دراكولا"، وبطل ومنقذ وملهم فى سلسلة باتمان، وعمره 64 مليون سنة على الأرض.
وأشار التقرير، إلى أن الخفاش يحظى بمكانة مرموقة فى الصين، ويحمل رمز السعادة ومصدر النعم الخمس، وفى كل بيت يوجد إيقونة لخمس خفافيش متشابكة تجلب السعادة والثروة والصحة وطول العمر والفضيلة والصفاء، ولا يقبل الصينين التهم الموجهه للخفاش رغم سمعته السيئة وتاريخه فى صناعة الأمراض الفتاكة، فهو مصدر النقم الخمس أيضا، وهى سارس وإيبولا والسعار وكورونا ونيباه.
وحول اختيار الفيروسات للخفاش دون غيرها، يكشف التقرير، لأنه من الثدييات ويشكل خمسها على الكرة الأرضية، كما أن جسمه بيئة حاضنة، وبالتالى ينتقل الفيروس لجسم الإنسان مسلحًا ضد المناعة.
وحول "ماذا سيحدث لو قضت البشرية على الخفافيش"، يكشف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدفع 22 مليار دولار سنويا لاحتواء آثار اختفائه، حيث سيتحرر 1300 طن من الحشرات وهى كفيلة بنقل الأمراض مئات الأضعاف عن الخفاش بخلاف تأثيرها المدمر على المحاصيل الزراعية.