تحول مقهى في موسكو إلى مكان مفضل لكثيرين، إذ يضم مجموعة من القنافذ، يستطيع الزوار الاقتراب منها ومراقبتها ولمسها، المزيد في التقرير التالي.
وبحسب تقرير بثته قناة "روسيا اليوم"، فإن هذا الصنف من القنافذ أليف يختلف عن القنافذ التى تنشط ليلًا، وتتعامل بلطف، وهى مزيج من القنفذ الأبيض والنوع الجزائرى، وظهرت فى تسعينات القرن الماضى وهو أليف للتربية المنزلية ودرجة حرارة جسمها لا تتناسب للعيش بالخارج، وليس لديها غريزة الصيد.
وفى سياق آخر، تناقصت أعداد حيوان القنفذ المحلى فى بريطانيا بصورة حادة منذ عام 2000، وذلك حسب ما جاء فى تقرير حديث عن القنافذ فى بريطانيا عام 2018 نشر بصورة مشتركة عن الجمعية البريطانية للحفاظ على القنافذ وجمعية معنية بحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ويعتبر المراجعة الوحيدة الأكثر شمولًا لوضع القنافذ فى البلاد.
وورد فى التقرير وفقًا لصحيفة "سكوتسمان" الأسكتلندية، أن الدراسات الأخيرة أظهرت أن أعداد القنافذ فى المناطق الريفية تشهد تناقصًا حادًا، حيث هبطت أعداده إلى النصف فى العقدين الماضيين، مشيرًا إلى أن أعداد القنافذ تناقصت لأقل من ذلك، حيث تراجعت بنسبة الثلث فى المدن والبلدات البريطانية خلال نفس الفترة.
ويقول خبراء الحفاظ على البيئة، إن ثمة عدة عوامل تؤدى إلى هذا الانخفاض فى الأرياف، ولكن التوسع فى الزراعة يعد السبب الرئيسى.
ودعا التقرير إلى المساهمة فى استعادة أعداد القنافذ من خلال العمل لاستعادة الموائل المفقودة مع ترك أكوام من أوراق الشجر فى جانب هادئ، ودعم الزراعة الصديقة للحياة البرية فضلًا عن الحد من استخدام المبيدات الزراعية.