نشبت مشادة كلامية بين الدكتور عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعلاء مصطفى المحامى بالنقض، بسبب مقاطعة الأخير لعضو الشئون الإسلامية، خلال تعليقه على مشاكل الطلاق والنقاط التي تستحق فيها المرأة للنفقة.
وقال الدكتور عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فهم شرعى للعلاقة بين الرجل والمرأة، فيما يتعلق بالنفقات أو الحياة الزوجية عمومًا، وهذه العلاقة تقوم على عدد من القيم العامة، وهى قيم العدل في العلاقة، بناء على المودة والرحمة.
وأضاف الدكتور عبد الغنى هندى، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، أن الشريعة الإسلامية راعت مصلحة الرجل والمرأة والأبناء، بناء على التساوى والعدالة، موضحًا أن النفقة دائمًا تكون على الزوج.
وأكد أن العلاقة الزوجية الأسرية أساسها المودة والرحمة، مستطردًا: "قواعد الشريعة تحولت لقواعد قانونية بناء على قانون الأحوال الشخصية، والمخالف لهذا القانون مجرم، والقانون تطبيق للفقه الإسلامي".
وواصل :"القاضي هو من يتاح له تحديد مصدر ودخل الرجل لتحديد النفقة"، قبل أن يقاطعه علاء مصطفى المحامى بالنقض، قائلًا: "أنا رجل قانون وهناك شروط لاستحقاق النفقة، وأولها الطاعة وإذا سقط ذلك سقطت النفقة".