قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن العام الذى تولت فيه مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، يقدّر بـ 10 سنوات، والأهم أنها كانت تعوض مساحة كبيرة من الفراغ، فأيام الرئيس جمال عبد الناصر كانت مصر تقود عملية التحرير فى إفريقيا، مضيفا أنه في عصر الرئيس الراحل السادات، حدث تفريق، وفتور أيام مبارك، ولكن نجد التطوير والتجديد في أيام الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث هناك مجموعة من المؤتمرات، حيث أن إفريقيا لن تحظى برئيس للاتحاد له هذا النشاط العالمى.
وأضافعادل حمودة خلال لقائه ببرنامج "مساءdmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، "أننا نفتقد الدعاية المباشرة لما نفعله، حيث هناك وكالة للتنمية تتبع وزارة الخارجية تنفق سنوياً بين 30 إلى 35 مليون دولار على مشروعات التنمية في إفريقيا، منها آبار للمياه ومواجهة الجفاف، على عكس إسرائيل التى لا تنفق أكثر من 10 مليون دولار، ولكن إسرائيل تقوم بعمل ستاد كرة قدم، للاستفادة من الدعاية، ونوع من الحماية الأمنية لبعض المسئولين ليحدث ترابط، ونجد مصر باستمرار ترى أنها لا تحتاج للدعاية، ولكن دون توصيل رسالة بما فعلت فهناك جزء كبير من الناس تظلمك.
وذكر عادل حمودة، أن مصر في فترة رئاستها للاتحاد الإفريقى توصلت إلى اتفاقية مخاطر الاستثمار، واتفاقية خاصة بإزالة الحواجز الجمركية، وخاصة أن إفريقيا أصبحت هدفا للقوى العظمى، لأنها لا تزال قارة بكر وبها مصدر هائل للثروات.