أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى ما زال مستمرا فى اتباع سياسة التجنيس وجعل الأجانب جزءاً دخيلاً على نسيج الجيش القطري، لا يحملون في قلوبهم انتماءً للوطن، موضحا أن شركات سياحة قطرية أعلنت عن وظائف شاغرة فى الجيش القطرى براتب شهرى يصل إلى 8 آلاف ريال، بالإضافة إلى إعاشة وتوفير سكن للملتحقين بالوظيفة، جاء هذا بعد إعلان الحكومة القطرية اللجوء للجيش التركى لتأمين مونديال كأس العام 2022 فى قطر؛ خوفا من أن يسحب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" تنظيم البطولة من قطر لعدم جاهزيتها أمنيا وحفاظا على سلامة الأندية واللاعبين المشاركين فى البطولة، وكذلك جماهير الكرة العالمية والعربية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تميم بن حمد يحرص دائما على جلب المرتزقة وإلحاقهم بالجيش القطرى حتى يؤمِّن نفسه والأسرة الحاكمة مما يجعله يغدق ملايين الدولارات من أموال الشعب القطرى في سبيل كسب ولاء المرتزقة الذين لا يدينون بالولاء لأحد، ولكن هدفهم الوحيد هو المال، ليضحي تميم بأرواح القطريين فى سبيل مصالحه الشخصية.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن موقع "جلوبال فاير باور"، المختص بتصنيفات الجيوش عالميا أعلن فى أحدث تقرير له عن قائمة بأهم وأقوى الجيوش عالميا لعام 2020، بأن الجيش القطري جاء فى ذيل القائمة بالمرتبة الـ 90 من بين 138 جيشا، نظرا لضعف إمكانيات الجيش القطرى العسكرية واعتماده على المرتزقة، حيث يبلغ تعداد الجيش القطري العامل، بقياداته وضباطه وأفراده، البرية والبحرية والجوية، نحو 12 ألفاً لا غير، 6 آلاف من بينهم إداريون وتمويل وشؤون أفراد ورتب عالية مهمتها الإشراف إدارياً فقط، ويوجد أكثر من ألف رتبة قيادية منحت مناصب تشريفية، فيتبقى نحو 5 آلاف جندي وضابط فقط يعملون في الجيش القطري كمحاربين ووحدات قتالية، لذلك وصفته العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة بأنه جيش قزم -على حد قولهم- لا يستحق إطلاق كلمة "جيش" عليه، لصغر حجمه وضعف خبراته وافتقاده روح التضحية عن البلاد، وتشكيله من مرتزقة تم تجنسيهم أو شراؤهم.