في الوقت الذى يزيد فيه أمير قطر تميم بن حمد، من قمعه ضد الشعب القطرى، والذى أصبح يطول بشكل كبير المرأة القطرية، فإنه يسير بخطى سريعة نحو تجنيس العديد من الأجانب وتمكينهم من وظائف مهمة فى الدوحة، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن معاناة المرأة القطرية تتواصل فى ظل نظام المافيا القطرية الذى يمارس كافة أشكال القمع والاستبداد ضد المرأة، ويسلبها كافة حقوقها، إلى جانب ممارسة العنف ضدها دون وجود أى قانون يحميها من التطرف والعنف والذى تتعرض له.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن التطرف والقمع والعنف الذى تتعرض له المرأة القطرية، جاء على خلفية سيطرة القيادات الإرهابية على دوائر صنع القرار فى الدوحة وعلى رأسهم تميم بن حمد أمير الإرهاب، إلى جانب احتضان الدوحة كافة العناصر المتطرفة التى فرت من مصر مؤخراً ويصدرون فتاوى متشددة فى حق المرأة.
ولفت التقرير إلى أن تميم بن حمد هو دمية فى يد قيادات الإرهاب الذين يتبنون خطط تخريبية تجاه دول المنطقة ويعملون على غسل ادمغة شباب الوطن العربى تحت شعارات مزيفة وتجارة بالدين، ويخدمهم فى ذلك منابر تميم الهدامة وعلى رأسهم قناة الجزيرة، إلى جانب الأموال الطائلة التى يخصصها لهم أمير الإرهاب من ثروات الشعب القطرى.
وأشار تقرير مباشر قطر، إلى أن المرأة القطرية تعانى بشدة فى ظل حكم مستبد يسلبها كافة حقوقها، وذلك يفسر هروب العديد من الفتيات خلال الفترة الماضية وطلبهم حق اللجوء لدول أوروبية، وتابع:" الهرب أصبح الطريق الوحيد للخلاص من قمع وبطش النظام القطرى المستبد".
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى ما زال مستمرا فى اتباع سياسة التجنيس وجعل الأجانب جزءاً دخيلاً على نسيج الجيش القطرى، لا يحملون ىي قلوبهم انتماءً للوطن، موضحا أن شركات سياحة قطرية أعلنت عن وظائف شاغرة في الجيش القطري براتب شهري يصل إلى 8 آلاف ريال قطري، بالإضافة إلى إعاشة وتوفير سكن للملتحقين بالوظيفة، جاء هذا بعد إعلان الحكومة القطرية اللجوء للجيش التركي لتأمين مونديال كأس العام 2022 في قطر، خوفا من أن يسحب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" تنظيم البطولة من قطر لعدم جاهزيتها أمنيا وحفاظا على سلامة الأندية واللاعبين المشاركين في البطولة، وكذلك جماهير الكرة العالمية والعربية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يحرص دائما على جلب المرتزقة وإلحاقهم بالجيش القطري حتى يؤمِّن نفسه والأسرة الحاكمة مما يجعله يغدق ملايين الدولارات من أموال الشعب القطري في سبيل كسب ولاء المرتزقة الذين لا يدينون بالولاء لأحد، ولكن هدفهم الوحيد هو المال، ليضحى تميم بأرواح القطريين فى سبيل مصالحه الشخصية.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن موقع "جلوبال فاير باور"، المختص بتصنيفات الجيوش عالميا أعلن فى أحدث تقرير له عن قائمة بأهم وأقوى الجيوش عالميا لعام 2020، بأن الجيش القطرى جاء فى ذيل القائمة بالمرتبة الـ 90 من بين 138 جيشا، نظرا لضعف إمكانيات الجيش القطري العسكرية واعتماده على المرتزقة، حيث يبلغ تعداد الجيش القطري العامل، بقياداته وضباطه وأفراده، البرية والبحرية والجوية، نحو 12 ألفاً لا غير، 6 آلاف من بينهم إداريون وتمويل وشؤون أفراد ورتب عالية مهمتها الإشراف إدارياً فقط، ويوجد أكثر من ألف رتبة قيادية منحت مناصب تشريفية، فيتبقى نحو 5 آلاف جندي وضابط فقط يعملون في الجيش القطري كمحاربين ووحدات قتالية، لذلك وصفته العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة بأنه جيش قزم -على حد قولهم- لا يستحق إطلاق كلمة "جيش" عليه، لصغر حجمه وضعف خبراته وافتقاده روح التضحية عن البلاد، وتشكيله من مرتزقة تم تجنسيهم أو شراؤهم.