أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن إجمالي المهاجرين الذى اعترضهم خفر السواحل الليبي منذ الشهر الماضي ارتفع بنسبة 121 % مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، وقالت مفوضية الأمم المتحدة إنها سجلت 1040 لاجئا ومهاجرا بينهم نساء وأطفال أوقفهم خفر السواحل وأعادهم إلى الشواطئ الليبية خلال يناير الماضي.
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الللاجئين الذين أوقفوا قبالة السواحل الليبية بنسبة 121 بالمئة pic.twitter.com/0dWxHkeIuQ
— الحدث (@AlHadath) February 8, 2020
ومن جانبه، يحاول الاتحاد الأوربي وقف تدفق المهجرين الذين يعبرون البرح الأبيض المتوسط بتدريب وتمويل خفر السواحل الليبي للحفاظ على أزمة الهجرة قبال السواحل الليبية.
وفى ذات السياق، أشادت نينا جريجورى المديرة التنفيذية للمكتب الأوروبى لدعم اللجوء بجهود مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من بلدان فى المنطقة وأفريقيا جنوب الصحراء تمر بأزمات ممتدة، جاء ذلك خلال استقبال المسئولة الأوروبية السفيرة ندى دراز سفيرة مصر فى مالطا والوزير المفوض عمرو الشربينى نائب مساعد وزير الخارجية للهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر.
يأتى ذلك فى إطار الاهتمام المتزايد الذى توليه الحكومة المصرية لملف الحماية واللجوء فى ظل الأعباء التى تتحملها الدولة جراء استضافة مصر لأكثر من 5 ملايين شخص ما بين لاجئ ومهاجر ومن هم فى وضعية اللاجئ، وما يتطلبه ذلك من تبنى نهج شامل يقوم على توفير الخدمات والرعاية بالتوازى مع حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم ما تقوم به مصر فى إطار مبدأ تقاسم الأعباء وتنسيق المواقف فى المحافل الدولية ذات الصلة.