قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور نيفين القباج، إن الاهتمام بالمنظومة الرقمية ودعم قواعد البيانات سيعمل على دعم المنظومة التى تطمح فى تطبيقها، وسيتم من خلالها تصنيف المواطنين وفقا لأعمارهم مما يساهم في جعلها أكثر دقة وستكون الاستجابة لها سريعة، كما أن الرأى العام يحتاج إلى قواعد بيانات، ولابد أن يشعر المواطن بجودة الخدمة التي تقدم له، والمصارحة والمكاشفة مع المواطن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال حوارها مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يعرض على قناة الحياة، أن الجولات الميدانية أمر هام، وأنها حريصة على التعاون مع المحافظين والتنسيق معهم لدعم اللامركزية، مشيرة أن محافظ القليوبية وعد بتوفير مبنى لتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، فكانت الزيارة إلى هناك مثمرة وهامة وتدل على روح التعاون المتبادل بين كافة الأطراف المعنية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أهم ما يميز الحكومة الحالية، هو التعاون والتنسيق بين الوزارات المختلفة من أجل تحقيق التنمية المطلوبة، مشيرة إلى أنها تعمل على زيادة انتماء الموظفين للوزارة، وإيمانهم برسالة الوزارة الهامة في المجتمع المصري، ومعرفة ما تم تحقيقه والعمل على زيادته، وأن يعلم كل موظف دوره، ولا يوجد شيء يسمى بموظف كبير وأخر صغير، بل هم منظومة واحدة تعمل من أجل تقديم الخدمات للمواطنين والعمل على قلب رجل واحد، والحرص على خدمة المواطن لأنه صاحب حق.
وأشارت القباج، أن برامج الحماية تمس أكثر من وزارة وجهة، وأن المجتمع المدنى هام للغاية، وأنها تؤمن به وبقدراته، إلا أنه تعطل خلال الفترة الماضية بسبب الإنشغال باللائحة التنفيذية، والفترة القادمة ستشهد تألق لدور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وهناك جميع أنواع الجمعيات والمنظمات التى ترغب فى تقديم الدعم، خاصة وأن معظمهم لديه القدرة على توفيق موارده وتوفير عائد مادى جيد، كما أنها تحتك بشكل دائم بالمواطن وهنا تكمن أهميتها.
وأضافت، أن هناك قاعدة بيانات بجميع الجمعيات الأهلية وسيتم تحديثها خلال الفترة القادمة، وتحديث برامجها والخدمات التي تقدمها للمواطنين ودورها في المجتمع، وأن الأمر لم يتم بأعداد الجمعيات وإنما بالدور الذى تؤديه لخدمة المواطن، وأن ما جاءت به اللائحة هو التركيز على قدرة الجمعية على تعبئة الموارد المحلية ومدى تأثيرها.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها نسقت مع وزيرة التعاون الدولى من أجل عمل ربط بين الوزارتين من أجل تحقيق خدمة أفضل للمواطن، مؤكده مشاركة 21 جمعية يعملون فى مبادرة حياة كريمة، وأن هناك 128 جمعية تقدم خدمات أخرى للمواطنين، وهناك أكثر من 450 مركز يدعمون مبادرة الأسر المنتجة، وغيرهم من الجمعيات التي تدعم عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وأنه تم عمل شراكة مع القطاع الخاص للمساهمة في تأسيس مراكز تأهيل وتوفير فرص عمل.
وقالت الدكتور نيفين القباج، أن التنسيق مع القطاع الخاص يتم بتبادل الرغبة فى تقديم الدعم المجتمعى، وتم عمل قاعدة بيانات بالخدمات التي تُقدم، ووصلت الشراكة مع 32 شريك من القطاع الخاص لتمويل المشروعات والتدريب وإتاحة فرص عمل، بالإضافة إلى المساهمة فى تطوير القرى.