عرض الإعلامي رامي رضوان، تقريراً عن الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، في الذكرى الـ 17 على وفاته، حيث كشف التقرير عن أن الفنان الراحل ورث الفن عن والده الفنان الراحل سمير ولي الدين، وولد في 28 سبتمبر عام 1963 بمحافظة المنيا بمركز بني مزار، وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وحصل على بكالريوس تجارة جامعة عين شمس، وساعده في دخول مجال الفن المخرج نور الدمرداش صديق والده، وعمل معه كمساعد مخرج وممثل لبضع سنوات.
وأضاف التقرير، أنه بدأ التمثيل بعدة أدوار ثانوية مع الزعيم عادل إمام مثل المنسى والإرهاب والكباب والجردل والكنكة، وتعرف الجمهور عليه من تلك الأعمال، وطلبه المخرجون بعدها للعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وكانت أول بطولة مطلقة له فيلم عبود على الحدود في عام 1999، وتلاه فيلم الناظر عام 2000 وحقق أرباح ضخمة، وأُطلق عليه بعدها ناظر مدرسة الكوميديا في الوسط الفني، حيث تمكن من التربع على عرش الكوميديا.
ورغم أدواره الكوميدية وقدرته الفائقة على إضحاك وإسعاد الملايين امتلأت حياة هذا الملاك الطيب البرئ بالأحزان والأحداث المؤلمة والتي تحدث عنها شقيقه معتز ولى الدين في حوار أجريناه معه ليكشف رحلة أحزان شقيقه الراحل والتي نوردها في التقرير التالى:
فعلاء ولي الدين هو الابن الأكبر للفنان سمير ولى الدين الذى ظهر فى دور الشاويش حسين فى مسرحية شاهد ماشفش حاجة، والفراش جابر فى مدرسة المشاغبين وله شقيقان أصغر هما خالد ومعتز، وتحمل علاء مسئولية شقيقاه ووالدته بعد وفاة والده فجأة وهو في عمر 14 عاما بينما كان شقيقاه في عمر 11 ، 9 سنوات
وعندما وصل سن 16 سنة بدأ يعمل ليساعد والدته، في تحمل مسئولية الاسرة فعمل فى المطاعم وكموظف أمن فى بعض الفنادق وتنقل بين العديد من الأعمال البسيطة.
وأصيب علاء ولى الدين بمرض السكر وهو في المرحلة الثانوية، وعانى مع المرض.
وعندما انتهى من دراسته بكلية التجارة وأراد الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية واجه عقبات كثيرة ورفضته لجنة الاختبار أكثر من مرة وعندما سأل أعضاء اللجنة عن سبب رسوبه قال له أحدهم :" انت ماتنفعش تمثل والأفضل تشتغل بلياتشو فى سيرك، لكن علاء تمسك بحلمه والتحق بأكاديمية نور الدمرداش وبدأ مشواره الفني وتألق وبدأت شهرته بعدما شارك في فيلم الإرهاب والكباب مع الزعيم عادل إمام
وبعد تألقه ونجاحه واجه علاء ولى الدين حروبا كثيرة ،حيث وصفته بعض الأقلام بناظر مدرسة السفالة والبذاءة – على حد قول شقيقه معتر- رغم نجاحه الكبير في فيلم الناظر صلاح الدين.