نشب خلاف بين الشيخ أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف ، والكاتب الصحفي عادل نعمان، حول الأخذ عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم على إطلاق اللفظ خاصة في الآية "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
و قال الكاتب الصحفي عادل نعمان، في مناظرة "بين رأيين" في رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة TeN، أن المسائل المصيرية لا يوجد فيها اختيار المرتد يقتل أم يترك ؟! وهكذا، وأن هناك مواقف وأحاديث خاصة جدا في مواقف بعينها ومن بينها الآية "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، لأنها كانت خاصة بحادثة بعينها ، فلو كان مطلوبا مني إتباع الرسول على إطلاق اللفظ لكان مطلوبا مني الزواج من 10 الآن، وهو ما استنكره الدكتور أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف، قائلا «معنى كلامك أن ليس مطلوبا منك الصلاة ولا الزكاة لأن كل هذه النصوص جاءت في عهد النبي ، والشريعة كلها هكذا».
من جانب اخر قال الدكتور محمود عابدين، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك تفسير خاطئ لفهم الحديث "من بدل دين الله فاقتلوه"، مشيرا إلى أن الفهم الصحيح للحديث هو توجيه الأمر للحاكم والقاضي بعد محاكمة وسماع أقوال وشهود ، فيما رد الكاتب الصحفي عادل نعمان، في مناظرة "بين رأيين" في رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة TeN، على كلام الدكتور، أنه هنا الخطأ ، مؤكدا أنه ليس هناك على الإطلاق حكم من الله بقتل المرتد.