قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأيام الأخيرة شهدت انطلاق حملة تتارية في دوائر غربية ضد مصر تحمل شعار الدفاع عن الباحث المصري باتريك جورج زكي وتعرضه للتعذيب والصعق بالكهرباء في السجون المصرية.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن رئيس البرلمان الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ومسئولين ألمان وإيطاليين وكثيرًا من المنظمات المشبوهة ووسائل إعلام إخوانية ومعادية، وتلك المنظمات المشبوهة أصدرت بيانًا موحدًا مفاده الزعم بأن باتريك جورج تم القبض عليه وأنه تم تعذيبه والغريب أن أحاديثهم متناقضة فكيف تحدثوا عن عزل باتريك عن العالم وفي نفس الوقت يزعمون تعذيبه وصعقه بالكهرباء متسائلا كيف تحدثوا عن صعقه بالكهرباء وتعذيبه في الوقت الذي تحدثوا أنه معزول عن العالم ولا أحد يقابله.
وأشار الإعلامي مصطفى بكرى إلى أن تلك المنظمات المشبوهة تتحدث أن الباحث باتريك جورج إيطالي الجنسية ولكن وزارة الداخلية ردت بقوة وقامت بتفنيد كل الادعاءات والأكاذيب، وذكرت أنه تم القبض على باحث الماجستير والباحث الحقوقي باتريك جورج زكي المصري تنفيذًا لقرار سباق من النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق مه على سبيل قضايا جنائية.