قال المصور الكبير الدكتور رمسيس مرزوق، أن الفنانين القدامى مثل سعاد حسنى وفاتن حمامة وأحمد رمزى، هم الفن المصرى الحقيقى، وليس المخرج أو المصور، لأنهم من يظهرون للناس ويتعاطفون معاهم، وقوة الممثل هى من تعطى له القبول لدى الجمهور، فلابد أن يترجم الفنان المادة الفنية ويحققها بشكل جيد يصل لقلب المتفرج.
وأضافت "مرزوق"، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على قناة "TeN": اشتغلت مع كبار المخرجين يوسف شاهين، صلاح أبو سيف، صلاح الشيخ، حسن الإمام، كل واحد له مدرسة غير التانى، لكن الفكرة هو إزاى توفق كل واحد مع فكرتك ومتخرجوش من أهدافه وتفكيره.
وتابع رمسيس مرزوق، أن أول فيلم عمل فيه كان بعنوان "زهور برية" مع مخرج كان يعمل للمرة الأولى، وعمل أيضًا مع المخرج صبحى شفيق، وهو يعمل لأول مرة، موضحًا أنه كان الهدف هو كيفية إخراج صورة للمتفرج يشعر بها حتى لو لم يكن هناك صوت.
من جانبها قالت الإعلامية قصواء الخلالى، إن المتطرفون فى التعاطى مع الثقافة، أما أن يكون مثقفا للغاية طوال الوقت، إما أن يكون ضحل المعلومات، مشيرة إلى أنه لا يوجد أحد غير مثقف، كما أن التعليم ليس دليلاً على ثقافة الشخص، فممن الممكن أن يكون هناك غير متعلم ومثقف.
وأضافت "الخلالى"، خلال تقديمها البرنامج، أن هواية من خلال البحث عن المعلومات والمعرفة، لافتة إلى أن الثقافة ليست أن نمسك كتابًا ضخمًا ودسمًا فقط، فممكن أن يحصل الشخص على معلومات ثقافية هامة من خلال جلسة.
وأشارت قصواء الخلالى، أن التطرف شىء غير محبوب، فإما أن تكون تكره الكتب والمعارف والمعلومات، أو أنك تكون مثقفًا للغاية تستعلى على الآخرين، موضحة أنها ترى أن معظم الشخصيات الناجحة هى مثقفة، وهى من تبحث عن المعرفة، مشددة على أن المثقف هومن ينشر ما لديه من معرفة فى المجتمع.