قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها عام 1928، ادعت أنها جماعة دعوية، هدفها إعادة الإسلام إلى سيرته الأولى.
وأضاف خلال ببرنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن جماعة الإخوان كانت ترى المجتمع منحرف والشباب منحرفين، ولا بد من تقويمه من خلال "تجريعه الدواء"، بحد قوله، مستطردًا: "كانت جماعة عنيفة في دعوتها فلم تقل أعطوه الدواء، وإنما قالت جرعوه وهو فعل عنيف، ويرون أن الحالة الميؤوس منها يجب بترها".
وذكر أن الفتنة الأولى في الجماعة برزت عندما سأل أحد قياديها حسن البنا، وقال له "ننشر القيم الإسلامية ونعمل توعية للشباب، وأوعظوا المتبرجات، وقلت لنا هنحارب اليهود، بتكدس أسلحة في المقطم، لكننا محاربناش اليهود، وتقبل يد الملك فاروق، فأين أفكارك من أرض الواقع؟".
وعلق شقرة، على الدعوة للخلافة، قائلًا إنها مسألة وهمية لا دليل ولا نص فى القرآن عليها، حتى فى زمن الخلافة، كان هناك 3 خلافات متزامنة الأموية والعباسية والفاطمية، مردفًا: "عمر المسلمين ما توحدوا".