قال الباحث في الشأن الليبى محمد فتحى إن ليبيا تمر اليوم بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير، والليبيون لديهم أمل أن يحتفل معهم الجيش الليبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على ببرنامج حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم: قالت الحكومة الليبية إنها تأمل في هذه الذكرى توحيد الصف الليبى بالإضافة إلى أن بعض التعليقات تحدثت عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية إفساد الوضع داخل الأراضى الليبية بإرسال المرتزقة إلى الداخل، وأن التظاهرات التي خرجت قبل 3 أيام بساحة الجيش في بنغازى تندد بالتدخل التركى السافر في الشئون الليبية وتؤيد قرارات الجيش.
وأضاف: الكلمة المتلفزة التي قال فيها المشير خليفة حفتر أنه لا توقف حتى تحرير الأراضى الليبية من قبضة الجماعات الإرهابية وطمأن خلالها الشعب الليبى وبعث برسالة مفادها انه لو اجتمع مرتزقة العالم لن يستطيعوا القضاء على طموحات وآمال الشعب الليبى وأن الجيش الليبى قادر على هزيمتهم ودحرهم.
وتابع: كانت هناك اجتماعات مهمة جدا على هامش مؤتمر ميونخ وخصوصا اللجنة المعنية بالشأن الليبى وكانت كلمة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وضح فيها الأزمة في ليبيا وأن الأزمة تكمن في اللاهثين خلف السلطة وأكد على عبث الجماعات الإرهابية بالأراضى الليبية، والمبعوث الأممى لديه ملف كامل عن الوضع في ليبيا والمرتزقة الذين أتى بهم أردوغان بالاتفاق مع السراج إلى الأراضى الليبية والجيش الوطنى الليبى أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحرير كامل الأراضى الليبية.