قال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية السابق، إن عدم مواجهة ظاهرة المهرجانات منذ البداية أدى إلى انتشارها، معلقا «أنا ضد الإسفاف».
وتابع كامل خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «أكبر المطربين في مصر ومن بينهم الفنان هاني شاكر لا يجدون شركات إنتاج تنتج لهم بسبب اليوتيوب»، مشيرا إلى أن جميع المنتجين في المجال الغنائى يتعرضون للخسارة فى الوقت الراهن.
وأكد أن استمرار أغاني المهرجانات هتضيع الدين، مشيرا إلى الألبوم الغنائى كان يمر بعدة مراحل رقابية تضمن عدم احتوائه على ألفاظ خارجة.
وكان نقيب الموسيقيين فتح النار على مطربى المهرجانات، وذلك من خلال إصدار قرار بمنع مطربى المهرجانات من الغناء نهائيا وتحذير كافة المنشآت السياحية من التعامل معهم بما فى ذلك محمد رمضان الذى اتجه مؤخرا للغناء وإحياء الحفلات.
ويأتى ذلك بعد اصدار النقيب بيانا جاء فيه إنه فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ"مستمعى الغريزة"، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف.
وأوضح نقيب المهن الموسيقية، أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر فى طالب العضوية أو التصريح، وهى الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقى واختيار الكلمات التى لا تحض على عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر فى باقى الشروط.