قال الدكتور مروان الفقي، أحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، إنه يدرس الأمراض المعدية في الصين، موضحاً أن الأمر بدأ بحديث بين المواطنين حول وجود حالات مرضية في الصين بين الأطفال، وظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مشيراً إلى أن الموجودين في المدينة بدوأ يشعرون بالخوف بعد ذلك.
وأضاف مروان الفقى، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع عبر فضائية CBC، بعدها هدأت الدنيا والصينون بدوأ الاحتفال برأس السنة الميلادية، ولكن بعدها أعلنت الدولة عن وجود فيروس كورونا، وخلال أيام تم الإعلان عن حالة الطوارئ، حسينا بخطر كبير بعد هدوء الشوارع.
وأكمل مروان الفقي، الخطر بدأ يأتي وبعدها المدينة أصبحت مدينة أشباح وبعد عزل المدينة بدأنا نقول أن الخطر بدأ في الاقتراب منا، قائلا:"من بعد إعلان الرئيس معنوياتنا ارتفعت للغاية وحالتنا النفسية تحسنت، وتوقعنا أن نموت داخل مدينة ووهان، حيث إن معدل 10 آلاف إصابة في اليوم.
ووجه مروان الفقي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهاته، قائلا:" اعطتنا أمل كبير والجميع كان فرحاً، وكان لدينا ثقة في ان نعود إلي مصر بعد توجيهات الرئيس، قائلا:" وجدنا ملابس لنا وشعرنا أننا في حجر صحي بالفعل وتم توفير جميع الأساسيات جميع الطواقم التي شاركت في نقلنا كانت معنا بالحجر الصحي اشتروا الألعاب للأطفال ونحن موجودين في فندق الإقامة".