أطلقت شركة سبيس أكس الأمريكية الخاصة دفعة خامسة من الأقمار الاصطناعية إلى المدار، على متن صاروخ فالكون 9 الذي تم إطلاقه من قاعدة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وتقضي المهمة "ستارلينك" بوضع 60 قمرا اصطناعيا جديدا في المدار، لتشكل مجموعة من الأقمار، ستوفر مستقبلا الانترنت انطلاقا من الفضاء، ويمكن لمهمة ستارلينك أن تشمل بنهاية المطاف آلاف الأقمار الاصطناعية، ويوجد الآن 300 قمرا اصطناعيا في مدار الأرض ضمن مهمة ستارلينك، من بينها أقمار معطلة كانت قد أرسلت من قبل.
وستكون السماء كثيفة بما يكفي بالأقمار، حتى توفر الربط الدائم مع المنخرطين في خدمة الانترنت المستقبلية، ويأمل "ايلون مسك" الرئيس المدير العام لـ سبيس أكس، أن يربح بين 3 و5 بالمئة من السوق العالمية للانترنت، والتي تقدر بنحو 30 مليار دولار سنويا.
وقد حصل مسك على ترخيص بإرسال 12 ألف آلة إلى الفضاء، ولا يخفي نيته إرسال 30 ألف آلة أخرى، في وقت دخل المشغل "وان واب" على خط المنافسة، وقد أطلق 36 قمرا اصطناعيا في السادس من الشهر الحالي، وهو يتطلع إلى إرسال أسطول من الأقمار الاصطناعية بنحو ألفي (2000) جهاز.
وينتظر أن يطلق كل من ستارلينك ووان واب أقمارا اصطناعية جديدة، الشهر المقبل، لكن الأخصائيين مستاءون، وهم يتساءلون: "كيف يمكن التصرف في الأقمار الاصطناعية، التي تهدد في حال انفجار أعدادها إلى حد كبير، أو تعطل عمل الكثير منها وتحولها إلى نفايات، بعدم إمكانية استغلال مدار الأرض؟".