قال أحمد المالكي أحد علماء الأزهر الشريف، إن كلمات أغانى المهرجانات قبيحة وأحيانا تدعو إلى الفحش والتفحش في القول، وكل ما يدعو إلى الرذيلة هو حرام شرعا، ولكن لسنا ضد الأغانى والموسيقى ولكن نحرص على مراعاة القيم، مؤكدا أن المهرجانات إذا كانت تضيع الذوق العام يستوجب منعها، وأن هذه الأغانى تحتوى على معان تحث وتدعو للرذيلة.
وأضاف أحمد المالكي خلال مداخلة هاتفية في برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن مغنى المهرجانات يجب أن ينتقوا كلمات ذات معان هادفة، وتهدف إلى رقي الإنسان وتقدمه، مضيفا أن أغانى المهرجانات لا تمس باب الشعر بأى صلة وليست موزونة ولا تعمل على تربية الأجيال وتساعد على هدم المجتمع.
قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.
جاء ذلك ردا على سؤال انفراد، والذى جاء كالآتى :ابتلينا مؤخرا بانتشار ما يسمى أغانى المهرجانات وما يصاحبها من رقص للشباب عليها وتأدية حركات غريبة، بالإضافة إلى أن تلك المهرجانات تحتوى على الكثير من الكلمات البذيئة ..السؤال.. أولا.. ما حكم سماع الأغانى.. ثانيا ما حكم سماع تلك المهرجانات وماتحتويه ..ثالثا كيف ننصح شبابنا بالابتعاد عن سماع تلك المهرجانات ..رابعا ما حكم من يؤدى تلك المهرجانات ويؤثر بها على الشباب.
وقالت دار الافتاء فى معرض ردها : عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه.