قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان دائماً خلال علمها تعتمد على مجموعة من الأدوات، وأهمها من يطلقون عليهم "الإسلاميين المستقلين"، أي ليس بالضرورة أن يكون عضو في التنظيم، ولكن ينتمى بالأفكار والأيديولوجيات ويحقق أهداف التنظيم، وكان من بينهم القرضاوى.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية بسمة وهبة، أن أي رجل دين يتدخل في السياسة يتخندق مع طائفة أو جماعة ضد دولة، وهو ما فعله يوسف القرضاوى، لافتاً إلى أن القرضاوى انتمى لجماعة الأغخوان في بدايتها الأولى ودخل السجن ثلاث مرات، وكل مرة يدخل فيها السجن يعلن توبته وبراءته من الجماعة ويتم الإفراج عنه، حتى المرة الأخيرة وقع على إقرار توبة، حيث أنه يتملص من كل شئ.
وأشار ماهر فرغلى، إلى أن القرضاوى ذهب إلى قطر، وتلقاه شخص يدعى عبد البديع صقر كان قد أسس معاهد دينية لهم، وعين القرضاوى في إحدى هذه المعاهد، ثم جاء عز الدين إبراهيم الذى كان مسئولا عن الإخوان في الخليج العربى، حيث هؤلاء كانوا يدرسون بشكل مباشر للأمير القطرى السابق حمد بن خليفة.
وذكر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن القرضاوى يضطلع بدور خطير في قطر بأن يؤسس مؤسسة بديلة للأزهر الشريف، متمثل في الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، كما أسس المجلس الأوروبى للافتاء في أوروبا وساهم في بنك التقوى، وأصبح معه أموالا كثيرة.