أكد الدكتور جمال فرويز أستشارى الطب النفسى، أن الأطفال صغار السن ينجذبون دائما إلى ألعاب التحدى التي بها إثارة رغم خطورتها، رغم أن تلك الألعاب تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، مشيرا إلى أن الأطفال في تلك المرحلة بطبيعتهم يبحثون عن الألعاب التي بها خوف ورعب وبها جديد لكن لا يعون بخطورة تلك الألعاب، متابعا: وهذا هو دور الأسرة في توعية أبنائهم بخطورة تلك الألعاب.
وأضاف أستشارى الطب النفسى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن كثرة ألعاب التحدى تسبب الاكتئاب، وبعضها يسبب أضرار جسمانية خطيرة للغاية مثل لعبة سباق الجمجمة التي قد تؤدى إلى كسر في الجمجمة بين الأطفال.
وأشار أستشارى الطب النفسى، إلى أن الحوار مع الأبناء هو الحل للتوعية بمخاطر تحدى الألعاب على السوشيال ميديا، موضحا أن احتواء الأبناء وبناء صداقة معهم يساعد على تجاوز الأزمات، ولافتا في ذات الوقت، إلى أن تعايش الشباب على السوشيال ميديا خطر ويبعدهم عن الواقع وتحدياته.
وفى وقت سابق أكد وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن ألعاب التحدى المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى يكون سببها هو التريند أو هوس الشير، موضحا أن هذه الألعاب ليست فقط في مصر بل على مستوى العالم، وتتزايد خطورتها بشكل كبير كلما سعى الأطفال إلى تنفيذ تلك الألعاب على أرض الواقع، مشيرا إلى ضرورة التصدي لمثل تلك الألعاب وتوعية الأطفال والمراهقين بخطورتها عليهم وأنها تشكل خطر كبير على حياتهم.
وقال خبير أمن المعلومات، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إنه يجب التعامل مع انتشار هذه الظاهرة بحرص أكبر ونسعى للاستفادة من الإنترنت وترك كل ما يضرنا ، لافتا إلى أنه يجب الانتباه إلى كل ما يتم نشره على فيسبوك وطريقة تعامل الأطفال مع مواقع التواصل الاجتماعى، حيث إن هوس الشير واللايك يدفع المراهقون إلى خوض تحديات تهدد حياتهم .