قال المهندس رضا حسن، جامع تراث الشيخ النقشبندي وصديقه المقرب، إن الشيخ النقشبندي، عندما سافر إلى سوهاج عاش فيها فترة شبابه، وأنه يمتلك تسجيلا بصوته وهو يوثق سفره للصعيد، وظل فيها مدة تجاوزت الـ 15 عام، وهى تعد أحد أهم الفترات فى حياته المهنية والشخصية، وأنه تَربي فى كَنَف خاله، وعندما سمع من الناس أن صوت سيد النقشبندى نجل أخته جميل، استدعاه وطلب منه أن يسمع شيئا بصوته، وعندما سأله عن أقرب الأصوات إلى قلبه، رد عليه أنه يحب صوت الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وأضاف صديق الشيخ النقشبندي، خلال لقاءه مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on، أن تلقى تشجيعا كبيرا من خاله فى بداية رحلته الإنشادية، وبدأت شهرته تزداد في الصعيد، حتى عرفه الجميع من خلال حفلات كبيرة أحياها وهو في سن صغير، وكان يطلبه البشوات ليستمعوا لصوته العزب، ووصل به الأمر أنه عندما كان في سن الـ 23 عام، هو من أقام عزاء الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر الأسبق، وتعتبر نقطة انطلاق هامة فى حياته المهنية.
وأوضح المهندس رضا حسن، أن الشيخ سيد النقشبندي لديه إمكانيات صوتية خارجة وهبها الله له، وهو كان يمتلك ثقة كبيرة في نفسه وإمكانياته، ولم يأتي إلى القاهرة إلا في الخمسينات، وكان الشيخ يجلس في قهوة الفيشاوي ويسجل الإنشاد بصوته للإذاعة مع الإعلامي الكبير طاهر أبو زيد.