أكد الكاتب أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، إن هناك جهود كبيرة لكي يصل الدعم إلى مستحقيه، مشيرا إلى أن ملف العدالة الاجتماعية هو ملف ليس سهلا بل ملف معقد وهناك مدارس في التعامل مع هذا الملف سواء مدارس اشتراكية أو مدارس رأسمالية، ثم ظهرت الرأس المالية المتوحشة التي تترك السباق للأفراد وكان نتائجها عكسية، لافتا إلى أن ملف العدالة الاجتماعية في أوروبا يختلف عن ملف العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت أوروبا تعيد هيكلة الرواتب للعاملين وأوروبا تمكنت من إنجاز ملف الديمقراطية الاجتماعية تحديدا في فرنسا.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، خلال حواره في برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أنه في مصر خلال السنوات الأخيرة بدأت تظهر فكرة إعادة دور الدولة، لأنه في فترة الستينيات كانت هناك رأسمالية الدولة في ظل الأنظمة الاشتراكية حيث تملك الدولة الإنتاج والعامل يعمل عند الدولة ويحصل على مرتبات ولكن هذا كان به عيوب مثل الفساد وتسرب الدعم.
ولفت رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع يده في كافة الملفات المعطلة التي كن يخشى الآخرين أن يفتحوها لأن هناك مبالغ ضخمة يتم إنفاقها في الدعم ولكن لا تصل لمستحقيها، وهذا كان نتائجه تردى الخدمات الصحية وتردى الخدمات الاجتماعية ولكن الآن نشهد تطور في التعليم وتمين صحى وتطوير في منظومة الضرائب.
وفى وقت سابق،ألقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم كلمة خلال مشاركته فى مؤتمر "تكافل وكرامة" الثالث تحت عنوان "من الحماية إلى الإنتاج".بحضور عدد من الوزراء، والسفراء.
وفي بداية كلمته أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته واعتزازه بمشاركته فى الاحتفال بمُضى ثلاثة أعوام على تدشينِ برنامجِ الدَعمِ النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، لِمَا حَققهُ من نجاحاتٍ حمائيةٍ فعالةٍ لنحو 2,2 مليون أسرة فقيرة، وفئات أولى بالحمايةِ، مشيراً إلى أن تلك الأسر تضم حوالي 9,5 مليون مواطن.