قالت الفنانة سلوى عثمان، إن أصعب مشهد قامت بتمثيله هو مشهد الهامبرجر في مسلسل "بين السرايات"، وأن هذا المشهد هو الذى اكتشف فيه نجلها أنها تقوم بجمع بواقي سندوتشات الهامبرجر من على سور الجامعة، ونجلها لم يكن يعلم ذالك، مشيرة إلى أنها تريد تمثيل عمل يتناول فترة الخمسينات والستينات.
وتابعت سلوى خلال لقائها في برنامج onsetالذى تقدمة الإعلامية شيرين حمدي، أن مسلسل "سجن النساء" هو نقطة التحول في حياتها الفنية الثانية على حد قولها، وتبع هذا المسلسل عدد كبير من الأعمال التي تحبها مثل مسلسل "أفراح القبة" وأيوب “ومسلسل "بين السرايات “وولد الغلابة".
وواصلت سلوى عثمان قائلة أنها تعلمت من والدها الفنان عثمان محمد على، الالتزام، لأنه ملتزم جدا في حياته الفنية والعملية، مشيرة إلى أنه كان ينصحها بعمل الأدوار الحقيقة لان تلك الأدوار هي التي تبقى في ذهن الجمهور وانها سبق وقامت بالتمثيل مع والدها الفنان عثمان محمد على في إحدى المسرحيات وكانت باسم "إشاعة “وتم عرضها على مسرح الشباب.
من جانب آخر قالت الفنانة سلوى عثمان أن دورها فى مسلسل سجن النساء كان مختلفا، وإنه لأول مرة تقدم دور السجانة، ولذلك ذهبت إلى عزبة السجن وهى قرية بجانب السجن ومعظم سكانها من السجينات السيدات حتى تتعايش مع الشخصيات الحقيقية.
وأضافت خلال استضافتها هى وزوجها الصحفى أسامة أبو باشا، فى برنامج" كلام ستات" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانات نهال عنبر وهيدى كرم وندى رحمى، تعرفت على زوجى من 20 عاما وأصبحنا أصدقاء واستمرت صداقتنا حوالى 8 سنوات وبعدها اكتشفنا اننا متفاهمين جدا وقررنا الزواج.
ويقول أسامة أبو باشا: تعرفنا على بعضنا عن طريق أصدقاء مشتركين وكنا نلتقى مع الأصدقاء، وتفهمت ظروف عملها كفنانة، كما أنها فنانة أيضا فى البيت فهى من الشخصيات المنظمة جدا فى المنزل والنزعة الفنية موجودة لديها حتى فى الإضاءة الخافتة والهدوء داخل البيت.