تجمع نحو 300 شخص في مسيرة احتجاجية في بلدة هاناو الألمانية الجمعة، بعد يومين من إطلاق النار بدوافع عنصرية على مقهيين للشيشة في البلدة خلف تسعة قتلى.
وقرأت أسماء الضحايا خلال الوقفة الاحتجاجية المنددة بالتطرف اليميني والعنصرية بينما كان بعض المشاركين يحملون صور الضحايا ولافتات، وأمام سوق المدينة تجمع حوالي 200 شخص وشكلوا سلسلة بشرية.
شارك العشرات الرئيس الألمانى فالتر وزوجته فى وقفة بالورود والشموع لتأبين ضحايا حادث إطلاق النار، ويعيش الأجانب فى ألمانيا حياة رعب وخوف، وذلك بعد تزايد موجة العداء تجاههم فى ظل عجز الحكومات المحلية عن مواجهة التطرف اليمينى، حيث شهدت برلين أحداث مؤسفة ضد اللاجئين فى شرق ألمانيا فى كل من مدن كولونيا، فرانكفورت، وسكسونيا.
وتولت النيابة المختصة فى مكافحة الإرهاب التحقيق فى عمليتى إطلاق نار داميتين أسفرتا عن تسعة قتلى، الأربعاء، قرب فرانكفورت ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب"، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الداخلية فى ولاية هيس الألمانية، صباح الخميس، أن دافع "كراهية الأجانب" كان وراء إطلاق النار فى هاناو.