فى هجوم لاذع، وصف الإعلامى محمد البازالفنان محمد رمضان، بأنه ابن فوضى وعشوائية، قائلا:" لولا فترة 25 يناير لما ظهر محمد رمضان، وأنه لا يملك مسيرة فنية مشرفة، فهو ساهم فى البلطجة وقلة الأدب والسفالة - على حد تعبيره.
قال الباز، خلال برنامجه "90 دقيقة" فى قناة المحور، إن حملات المقاطعة لمحمد رمضان، هى موقف إنسانى للتضامن مع الطيار المفصول، مشيرا إلى أن رمضان مارس حالة من الافتراء على الطيار، جعلت الناس تدعو لمقاطعته.
ورفض الباز استضافة محمد رمضان على التليفزيون المصرى، قائلا:" يطلع يمارس عقدة النفسية على الناس، لو مش الدولة هترعى الأخلاق من سيقوم بها".
وحذر الباز من خطورة محمد رمضان على المجتمع، قائلا: "أخطر من المخدرات"، مستعرضا فيديو نشره رمضان وهو يقود سيارة ويجرى ورائه كلب، مضيفا: " مشهد سير كلب ينبح على محمد رمضان، وهنا يرى الجمهور أنهم مجموعة كلاب تنبح ولا فارق معه".
وكانت نائلة فاروق، رئيسة التليفزيون المصري، قد أكدت أن الفنان محمد رمضان يتمتع بشعبية جارفة، رغم صغر سنه، إلا أنه أصبح واحداً من شباب مصر الموهوبين، واستضافته على شاشة التليفزيون المصرى مكسب جماهيرى كبير، وفى إطار دعم الفن المصرى.
وأضافت رئيسة التليفزيون، فى تصريحات لـ "انفراد"، أن محمد رمضان ضرب أروع الأمثلة عندما أصر على تأدية الخدمة العسكرية، والتأكيد أنه فخور أن يكون جندياً من جنود جيش مصر البواسل، وأظهر من الانتماء لهذا الوطن الكثير مما كان له الأثر البالغ كرسالة واضحة لكل شاب مصري يغلب المصلحة الوطنية فوق أي مصالح أخرى ، مشيرة إلى أن استضافته في التليفزيون المصري ليس أزمة على الأطلاق، بينما هي توضيح لعدة حقائق وتصويب الأخطاء، وتقديم النصح والرشاد.