قال الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إنه لابد وأن يكون هناك أطراف مساندة للقضية الفلسطينية، مثل بعض دول الاتحاد الأوروبي والجانب الروسي، وممثلين من الدول العربية، كمصر والأردن والسعودية، ويفضل أن يكون هناك ممثلين من الاتحاد الإفريقي أيضا، مشيراً إلى أنه يجب وجود دول لديها اعتراض على خطة ترامب للسلام، وحتى أن يكون هناك توازن عادل لحل تلك القضية لابد من تأييد ورفض لهذه الخطة.
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة mbc مصر، أنه لابد من إعداد كل هذه المجموعة من الدول صيغة واضحة للتفاوض العادل فى تلك القضية، وأن وجهة النظر هذه يؤديها عدد من دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وبعض الدول الكُبرى في العالم، ولكن لا يمكن أن يجلس الجانب الفلسطيني وحده على طاولة المفاوضات، لأنه ليس لديه كروت للتفاوض من خلالها وطرحها.
وأوضح الدكتور عمرو موسى، أن ما تم شرحه الآن هو مجرد اقتراح سيسهل من عملية التفاوض، لأنه لابد من وجود صلح بين الطرفين، ولابد من توحيد الموقف الفلسطيني، لأنهم إذا لم يستطيعوا الاصطفاف للوصول لحل، لأن تلك الفُرقة الفلسطينية تُمثل ضياع لكامل الحقوق الفلسطينية، ولا يوجد أحد منهم يتحدث باسم كامل الفلسطينيين، وسيكون من المستحيل التقدم خطوة واحدة دون الاتفاق بينهم.