قال الداعية السعودى الشيخ عائض القرنى، أنه انخدع فى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع كثير من الناس، مشيرًا إلى أن العلماء غيروا وبدلوا أقوالهم عندما ظهرت لهم الحجج والبيان ومنهم على سبيل المثال الشافعى ومالك وابن تيمية، معلقًا على انتقاده بتبديل كلامه قائلا: "أنا لست نبيًا معصومًا وأنا على نيتى، فقد قلت كلاما جميلا عنه سابقا لأنه فى تلك الفترة أظهر كلامًا معسولا، فلما أتت الحقائق وظهرت المصائب وظهرت أعماله المشينة ووقف ضدنا وعادانا وباع المسلمين كلاما، وادعى نصرة الأقصى وسفارة إسرائيل بجانبه وذهب إلى المبكى ولبس الطاقية، ويشق عصا صف المسلمين ويذهب إلى ماليزيا مع المد الصفوى الإيرانى عدو الأمة.
وأضاف الداعية السعودى فى تصريحات لقناة العربية اليوم الأحد، ما صدر عنى تصحيح للخطأ وليس تبدلا، لأن الإنسان يخطئ إلا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فالعصمة للانبياء، وكنت كغيرى حتى العلماء، ولكن عندما ظهرت الأفعال اعتذرت وأنا أخطات وأسف للشعوب لأنه "أردوغان" أصبح عدو واجتمع فيه نقض الميثاق ويكذب فى أقوله وله شعارات متغيرة.
وواصل حديثه قائلا: "ولما بان ليا الحق والمعطيات تراكمية فكان حقا عليا أن أبرئ ذمتى ولا أرجو مصلحة ولا موجه ولا أوامر ولكن أوامرى من دينى وعقيدتى ومن ضميرى لأنه لابد أن أقف مع دينى ووطنى وكل من يعادى هذه الأمور يعادى العقيدة الصحيحة، ويجب على كل مواطن سعودى أن يقف ضده وكل مسلم يرى الشعارات الباطلة أن يقول لا".