قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري،بعد سيطرة الجيش الوطنى الليبى، على ميناء طرابلس تم تحويل نقل الأسلحة من تركيا عبر ميناء مصراتة، مضيفا نقوم بمزيد من الاستطلاع لجميع الموانئ لمنع وصول الأسلحة للميليشيات الإرهابية"، مشدداً على أن القيادة العامة تشترط من إتمام هدنة دائمة في البلاد، خروج الأتراك من ليبيا، بالإضافة إلى الإرهابيين السوريين وغيرهم مع سحب كافة الأسلحة
وأضاف "المسمارى"، خلال مداخلة هاتفية بقناة "extra news"، أن القيادة العامة تطالب أيضاً بحل الميليشيات وجمع الأسلحة، مشيراً إلى أن الجيش الليى اشترط خلال الهدنة أنه يتم الرد على خرق حال حدوثه، وتابع:"ونحن نفذنا رد قاسى على الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات الإرهابية"، مشدداً على أن المجتمع الدولى لن يرضى بالغزو التركى للأراضى الليبية، ومن الجيش أن يرد بالقوة المناسبة على أي عدوان.
لفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إلى أنه تم رصد أسلحة تركية جديدة دخلت البلاد عبر ميناء مصراتة غالبيتها تتركز في الدعم الجوى وجاءت عبر البحر.
يذكر أن الديكتاتور العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان، أدخل عناصر من جيشه إلى الأراضى العربية الليبية، بالإضافة إلى عدد كبير من المرتزقة والمتطرفين، من أجل دعم الميليشيات الإرهابية التي تدعم وتساند فايز السراج، بغرض السيطرة على البلاد ونهب ثرواتها.