طالب الدكتور محمد الباز النائب العام المستشار حمادة الصاوي بتحريك بلاغات رسمية ضد الداعيين السلفيين عبدالله رشدي وسامح عبدالحميد بتهمة زرع الفتنة فى المجتمع والتقليب فى قلوب ومشاعر المصريين.
وأوضح الباز خلال برنامج 90 دقيقة بقناة المحور "لو كنت موجوداً فى زمن آخر لكنت أطالب بحد الحرابة وتطبيقها عليهما وهى تهمة الإفساد فى الأرض"، لافتاً إلى أن ما ينشراه يؤدي لتكدير السلم العام فى الدولة.
ووصف الباز، عبدالله رشدى الذى يزعم أنه داعية أزهري بأنه "أحد المتبجحين الذين يدعون للفتنة عمداً بما يروجه على صفحته على السوشيال ميديا بتكفير المصريين ونشر الفتنة بينهم"، لافتاً إلى أن حديث العالم الدكتور مجدى يعقوب خلال تكريمه فى دبي عندما سألوه عندما تحدث عن وجوده فى الجنة بما يفعله من أعمال انسانية وعلاج للمرضى استفز تطرف عبدالله رشدي الذى قام بدوره بنشر تدوينة على فيس بوك يقول أن المسيحي لن يدخل الجنة لأنه كافر".
وأضاف الباز، أن الدولة المصرية لا تحتاج أن ينشغل المواطنون بقضايا هامشية مثل الجنة والنار، لأن هناك الكثيرين من أمثال عبدالله رشدي ويتبعهم كثير من المصريين دون وعي.
واستعرض الباز أهم مقولات العالم مجدى يعقوب ومنجزه فى الطب، ووصفه بالمفكر الإنساني عندما قال أنه لا يريد أن يموت دون أن يترك علمه لكل تلامذته، وأنه عندما يشاهد تلاميذه ممن علمهم إجراء الجراحات يكون فى غاية السعادة، كما أنه يتسابق مع ابنته على فعل الخير.
وطالب الباز بعودة هؤلاء المحرضين لجحورهم، لافتا إلى أنه هنا لا يحرض وأنه يطالب بتطبيق القانون، ولابد من إبراز التنمية فى مصر دون أن نلتفت لهذه التفاهات .
وكان الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف قد أحال المذكرة المرفوعة إليه من الشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون محافظة القاهرة والوجه البحرى بشأن ما نسب إلى الشيخ عبد الله رشدى من مخالفات للتحقيق بديوان عام الوزارة.