قال رئيس البورصة المصرية محمد فريد إن حملة البورصة تهدف إلى تحقيق هدف الدولة من الشمول المالى ويشمل الشمول الاستثمارى وأن يكون المواطن قادر على التعامل مع الجهات المصرفية ومن ضمنها سوق الأوراق المالية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج القاهرة الآن على قناة الحدث، إن ما حدث على مدار السنوات القليلة الماضية من انخفاض عدد المستثمرين بصفة عامة والأبعاد العمرية للمستثمرين أصبح مقلوبا يعنى من 40 سنة فأكثر يمثلون 65% من أعداد المستثمرين والأقل من 40 % يمثلون البقية، وكان من المهم أن تعرف الناس عن سوق الأوراق المالية وتبدأ فى استيعاب أنها أحد القنوات الاستثمارية والإدخارية.
وأكد أن الهدف هو التعريف بالبورصة ومعنى السهم والكيفية الأنسب للبداية في الاستثمار، واعتقاد الكثير من الناس أن البورصة هو مكان لمن معه فائض مالية ولكن هناك طرق كثيرة للاستثمار، والبورصة وشركاتها ليست بعيدة عن حياتنا اليومية فهو يتعامل مع الشركات المقيدة بالبورصة فيوميا فى شكل عقارات في شكل مأكولات أو كهرباء، هناك علاقة وطيدة بين حياة المواطن اليومية والشركات المقيدة بالبورصة.
وتابع: الاعتقاد السائد بأن المبالغ التي لابد أن تتوفر للمستثمر فى منتهى الضخامة وهذا اعتقاد خاطئ ومن الممكن للموظف أن يستثمر في البورصة وهناك 3 أنواع النوع الأول نوع تنقصه المعلومات ولديه المال الكافى ولديه الرغبة في التعامل ويتعامل عن طريق أحدى شركات السمسرة، والنوع الثانى ليس لديه الوقت ولا يريد التعلم وهذا يتعاقد مع شركات إدارة استثمار ويتم الاتفاق على نسبة تحمل الخسارة، وهناك نوع ثالث وهو المدخر طويل الأجل وممكن في هذا أن تضع رقما صغيرا وأصعب قرار هو اختيار التوقيت متى أدخل ومتى أخرج.